المأخذ على بطاريات ليثيوم أيون هو إن عمر خدمتها يعتمد على شيخوختها. ويبدأ حساب شيخوختها من وقت صناعتها بغض النظر فيما إذا كانت قد شحنت أو عدد مرات الشحن تفريغ، فإن البطارية ستتدهور سعتها capacity ببطء وبالتدريج. وهذا يعني إن البطارية الأقدم لن تبقى تجهزنا بالطاقة نفس الفترة للبطارية الأحدث بسبب عمرها الأقدم، وهذا بخلاف البطاريات الأخرى . يحدث هذا بسبب زيادة المقاومة الداخلية للبطارية الذي يؤثر على قابليتها في تجهيز التيار، لذا فإن المشكلة ستصبح واضحة أكثر مع التطبيقات التي تتطلب تياراً عالياً لتعمل وليس مع التطبيقات التي تتطلب تياراً قليلاً. هذا المأخذ لم ينشر بشكل واسع . وعلى أية حال بما إن نقصان سعة البطارية مع الزمن، فإن الزمن اللازم لشحنها سيقل أيضاً تبعاً لذلك. وكذلك فإن مستويات الشحن المرتفعة high charge levels والحرارة المتصاعدة تسرع الفقد الدائم لسعة بطاريات الليثيوم أيون، والمسبب لهذه الحرارة هو أنود الكاربون التقليدي، والذي جرى استبداله بتيتانيت الليثيوم Lithium titanate ذو النتائج الجيدة. وقد تبين بالتجريب أن تيتانيت الليثيوم له إمكانية كبيرة في إقلال ظاهرة الانحلال degenerative effects المصاحبة لعملية الشحن .

عند مستوى الشحن البالغ 100 % فإن بطارية ليثيوم أيون نموذجية لحاسبة لاب توب والتي تكون ممتلئة معظم الوقت عندC 25 فإنها تفقد تقريبا 20% من سعتها كل سنة. وعلى أي حال فإن بطارية في حاسبة لاب توب سيئة التهوية قد تكون معرضة إلى مستويات أعلى من الحرارة والتي بدورها تؤدي إلى إقلال عمر البطارية . حرارة الخزن المختلفة تنتج تأثيرات فقد مختلفة: فقد بمقدار 6% عند صفر درجة مئوية؛ و 20% عند 25 درجة مئوية ؛ و 35% عند 40 درجة مئوية وعندما تخزن وهي عند مستوى شحن %40 إلى 60 يقل مقدار الفقد السنوي في السعة إلى 2% و 4% و 15% عند صفر و 25 و 40 درجة مئوية على التوالي.