المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18421 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الدعاء والتوسّل وصلاة الليل
2025-02-27
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26

تحضير الارض وطرق زراعة الجوت والجلجل
2023-05-28
فن الحوار مع الطفل (كيف تحاور طفلك بشكل ايجابي؟)
22-10-2019
تخفيض الدرجات يسبّب لي الإحباط
16-3-2022
موقف سودة بنت عمارة الولائي
5-4-2016
Edwin Plimpton Adams
1-5-2017
أهمية الدين في الزواج
2023-02-10


جهة الدعاء  
  
166   02:42 صباحاً   التاريخ: 2025-01-28
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص158-160.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2663
التاريخ: 6-10-2014 2559
التاريخ: 6-10-2014 2764
التاريخ: 24-11-2015 2328

جهة الدعاء

قال تعالى : { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ } [سبأ: 39، 41].

قال الشيخ الطبرسيّ : قوله : {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ } مر تفسيره ، وإنما كرره سبحانه لاختلاف الفائدة ، فالأول : توبيخ للكافرين ، وهم المخاطبون به . والثاني : وعظ للمؤمنين ، فكأنه قال : ليس إغناء الكفار وإعطاؤهم بدلالة على كرامتهم وسعادتهم ، بل يزيدهم ذلك عقوبة . وإغناء المؤمنين يجوز أن يكون زيادة في سعادتهم بأن ينفقوها في سبيل اللّه ، ويدل على ذلك قوله : وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ « 1 » .

وعمن حدث عثمان بن عيسى ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : آيتان في كتاب اللّه عزّ وجلّ ، أطلبهما فلا أجدهما . قال : « وما هما ؟ » قلت : قول اللّه عزّ وجلّ : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] فندعوه ، ولا نرى إجابة . قال :

« أفترى اللّه عزّ وجلّ أخلف وعده ؟ » قلت : لا .

قال : « فممّ ذلك ؟ ».

قلت : لا أدري .

قال : « لكني أخبرك ، من أطاع اللّه عزّ وجلّ فيما أمره ، ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه ».

قلت : وما جهة الدعاء ؟

قال : « تبدأ فتحمد اللّه ، وتذكر نعمه عندك ، ثم تشكره ، ثم تصلي على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثم تذكر ذنوبك فتقرّ بها ، ثم تستعيذ منها ، فهذا جهة الدعاء » .

ثم قال ؛ « وما الآية الأخرى ؟ » قلت : قول اللّه عزّ وجلّ : وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ، وإني أنفق ولا أرى خلفا ؟

قال : « أفترى اللّه عزّ وجلّ أخلف وعده ؟ » .

قلت : لا .

قال : « فممّ ذلك ؟ ».

قلت : لا أدري .

قال : « لو أن أحدكم اكتسب المال من حلّه ، وأنفقه في حله ، ولم ينفق درهما إلا أخلف عليه » « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إن الرب تبارك وتعالى ينزل أمره كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أول الليل ، وفي كلّ ليلة في الثلث الأخير ، وأمامه ملكان يناديان : هل من تائب يتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من سائل فيعطى سؤله ؟ اللهم أعط كل منفق خلفا ، وكل ممسك تلفا إلى أن يطلع الفجر . فإذا طلع الفجر عاد أمر الربّ إلى عرشه ، فيقسم الأرزاق بين العباد » .

ثم قال للفضيل بن يسار : « يا فضيل ، نصيبك من ذلك ، وهو قول اللّه :

{وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ} فتقول الملائكة : {سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ } « 3 » .

_________________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 222 .

( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 352 ، ح 8 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 204 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .