المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6436 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
In vitro DNA Replication
2025-02-27
المعادن
2025-02-27
الحقوق المتفق عليها في الشركة الالكترونية
2025-02-27
صدور شهادة تأسيس الشركة الإلكترونية
2025-02-27
استخدام نظرية النظم في تحليل العلاقات البيئية
2025-02-27
Detection and Basic Properties of DNA Polymerases
2025-02-27

Allylic Substitution
28-8-2018
الأوضاع السياسية في مستهل عهد عبد الملك
9-12-2018
قواعد تسمية الأيثرات
2023-07-23
المساحة المزروعة بالخروع
30-11-2019
أغراض القصّة في القرآن
11-10-2014
استحباب الدعاء للنكاح
3-1-2018


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والخمسون  
  
154   11:48 صباحاً   التاريخ: 2025-02-09
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 143
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

يا محمد، ومَن أصابه القحط من أمّتك فإنّي إنّما أبتلي بالقحط أهل الذنوب فليجأروا إليّ جميعًا وليجأرْ إليّ جائرهم وليقل:

يا معينًا على ديننا بإحيائه أنفسنا بالذي نشر علينا من رزقه نزل بنا عظيم لا يقدر على تفريجه غير منزله يا منزله عجز العباد عن فرجه فقد أشرفت الأبدان على الهلاك وإذا هلكت هلك الدين يا ديّان العباد ومدبّر أمورهم بتقدير أرزاقهم لا تحولنَّ بيننا وبين رزقك وهنِّئنا ممّا أصبحنا فيه من كرامتك لك متعرّضين قد أصيب من لا ذنب له من خلقك بذنوبنا فارحمنا بِمَن جعلته أهلاً لذلك يا رحيم لا تحبس عن أهل الأرض ما في السماء وانشر علينا رحمتك وابسط علينا كنفك وعافنا من الفتنة في الدين وشماتة القوم الكافرين. يا ذا النفع والضر إنّك إن أحييتنا فبلا تقديم منّا لأعمال حسنة ولكن لإتمام ما بنا من الرحمة وإن رددتنا فبلا ظلم منك لنا ولكن بجنايتنا فاعفُ عنّا قبل انصرافنا واقبلنا بإنجاح الحاجة يا عظيم. فإنّه إذا لم يرد بما أمرتك به أحدًا غيري حوّلت لأهل تلك البلدة بالشدّة رخاءً وبالخوف أمنًا وبالعسر يسرًا، وذلك أنّي قد علّمتك له دعاءً عظيمًا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)