أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 18-5-2016
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]() |
قوله سبحانه : { وهُو الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ } [الأنعام : 18 ، 61] ، وقوله : {يد الله فوقَ أيديهم} [الفتح : 10] .
وكلَّ شيءٍ قهرَ ، فهو مستعلٍ عليه . ولّما كان العبادُ تحتَ تسخيره ، وتذليله ، وأمره ، ونهيه ، وصِفَ بأنهُ فوقهم . وقد نبهنا الله على ما أرادَ بقوله : {وهُو الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ} .
أي : يخافون عقاب ربهم من فوقهم لأنه يأتي من فوق .
وقيل : إنه لما وصف بأنه متعالي ، بمعنى : قادرٌ لا قادر قدر منه فقيل : صفته في أعلى مراتب صفات القادرين حسن أن يقال : " مِنْ فَوْقِهِمْ " ليدل على هذا المعنى من الاقتدار الذي لا يساويه قادرٌ . ولو كان صفة الله تعالى لم يحصل به التخويف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|