المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7157 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

John Edensor Littlewood
9-6-2017
نظرية العوامل Factors Theorem
23-12-2015
اجتماعات العائلة للمراهقين
1-6-2020
الطبيعة الإجرائية للمسائل العارضة
29-1-2016
علي (عليه السلام) في غار حراء
2-2-2015
المحلول الاصطلاحي للمواعيد الإجرائية
13-7-2022


أهمية الإذاعة المسموعة كوسيلة اتصال  
  
29   01:43 صباحاً   التاريخ: 2025-02-24
المؤلف : الدكتورة نهلة عيسى
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة : ص 61-63
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /

أهمية الإذاعة المسموعة كوسيلة اتصال

تكمن أهمية الإذاعة المسموعة باعتبارها وسيلة اتصال جماهيرية في الخصائص التي تتمتع بها، والتي مكنتها من توطيد الصلة بطبقات واسعة من الجماهير، وهذه الخصائص يمكن إيجازها بالآتي:

1. ان الأساليب الفنية المتطورة والمتجددة مكنت الإذاعة من توظيف رسائلها الاتصالية في برامج التنمية وعمليات التغيير الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المجتمعات المعاصرة من خلال التأثير على العاطفة والعقل في آن واحد.

2. إن خاصية الانتشار التي تتميز بها الإذاعة جعلت من الإذاعة المسموعة أداة مرافقة للفرد أينما حل أو ذهب، يستمتع بها في كل وقت يرغب فيه الاستماع إليها مما أوجد الألفة والتقارب بين الفرد والوسيلة.

3. إن إمكانية تقديمها لمضامين مختلفة ومتنوعة أدى إلى تحقيق أهدافها في المجتمع.

4. ساهمت الإذاعة في خلق الإحساس الجمعي لدى الأفراد بعيداً عن العزلة لدرجة أخذ معها الفرد أنه يحس عضو في مجتمع كبير يمكن أن يتفاعل معه من خلال هذه الوسيلة، الأمر الذي دفعه إلى متابعة برامجها والمشاركة في هذه البرامج.

5. الفورية في نقل البرامج الإذاعية أشعرت الفرد بالإحساس بالذات، والتفاعل مع المجتمع بمصداقية من خلال هذه الوسيلة، وساهمت الإذاعة في توسيع مدركات الفرد وتنمية خياله.

6. إن إمكانية تسجيل البرامج وإعادة بثها لأكثر من مرة أتاح إمكانية ترسيخ الكثير من القيم والمفاهيم وأنماط السلوك والمعايير الاجتماعية.

ولذلك فإن الخصائص التي تتمتع بها الإذاعة جعلتها رفيقاً مألوفاً للإنسان المعاصر، تحسسه بالألفة والارتياح وتخفف عنه حدة الضغوط والتوترات النفسية التي يتعرض لها كل يوم في ميادين العمل ومن جراء المشكلات اليومية في حياته الروتينية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن حالات الإمتاع والرفقة والاسترخاء التي تحققها الإذاعة المسموعة لا تتم إلا من خلال مضامین تعبر بصدق عن البواعث الوجدانية التي تُشعر الفرد بالراحة النفسية، فالمضمون وشكله و واقعيته وأسلوب عرضه هو الذي يحدد مزاج الفرد ودرجة ونوع تأثره لهذه الأسباب فإن تأثيرات المضامين الاتصالية للإذاعة المسموعة اعتمدت على أركان عملية الاتصال التي يمكن تلخيصها بالآتي:

أ. المشكلة أو الفكرة التي يوضع بموجبها المضمون.

ب. الفئات السكانية التي يستهدفها المضمون.

ج. الوسيلة المستخدمة وما تتميز به من حدود وإمكانات وما تعتمده من أساليب فنية لنقل مضامينها الاتصالية.

إن هذه الأركان الاتصالية مكنت الإذاعة من خلق إيقاع معين لاستقبال يوم جديد بتفاؤل ونشاط وتوديعه بهدوء وارتياح، إضافة إلى الوظائف الأخرى التي تحققها الإذاعة كالعلم وسعة الاطلاع وتنمية القدرة على التذكر والتخيل والشعور بالتقارب وتبديد الوحشة، وفضلاً عن ذلك ساهمت الإذاعة في توحيد المشاعر الوطنية والقومية إزاء القضايا المشتركة ووحدت اتجاهات الرأي العام، وقاربت بين أذواق المستمعين.

يتضح من كل ما تم ذكره أن للإذاعة الكثير من الفوائد، ومن أجل ذلك كثرت محطات البث وتنوعت مضامينها، فازدحمت الأجواء بالذبذبات الحاملة للبرامج الصوتية المعبرة عن أحاسيس الجماهير ومشاعرهم.

ويجب الإشارة إلى أنه مهما كانت الوظائف التي تحققها الإذاعة للجماهير ومهما عبرت بصدق عن مشاعرهم، فلا يمكنها أن تغفل عن تحقيق أهداف القائم بالاتصال وغاياته الأساسية، وبخاصة أنه لا توجد وسيلة إعلام لا تخفي وراءها أهدافاً سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، لذلك لا نجد في عصرنا الراهن إعلاماً يخلو من الصبغة الدعائية حتى يمكننا القول: إن وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها ومذاهبها ومرجعياتها تسعى إلى إقناع الطبقات الجماهيرية الواسعة لاعتناق أفكار أو مبادئ أو نماذج سلوك أو اقتناء سلع وأشياء تخدم الجهات الممولة والموجهة لهذه الوسائل، لذا فإن وسائل الإعلام الجماهيري المعاصرة ترتبط بأشكال مختلفة من التبعية للجهات التي تمولها وتوجهها، والتي غالباً ما تُبعدها عن الموضوعية والحيادية عند معالجتها للقضايا والأحداث والموضوعات الجماهيرية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.