المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14455 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب}
2025-02-25
أسس مكافحة الحشرات ووقاية النباتات
2025-02-25
سمات منهج ابن الصلاح
2025-02-25
أهميّة الكتاب
2025-02-25
الزوجة الإلهية أو المتعبّدة الإلهية أو يد الإله
2025-02-25
أسرة الملك كشتا
2025-02-25

نمو البلورة crystal growth
19-7-2018
النفط المستخرج من رمال القار وحجر السجيل
30-5-2021
إسحاق العطار الطويل الكوفي.
27-9-2020
الحسن بن الجهم
5-9-2016
أصناف القمح المزروعة في سوريا
8-3-2016
المبيدات الحية (الميكروبية)
10-12-2015


الجراد  
  
31   11:39 صباحاً   التاريخ: 2025-02-25
المؤلف : أ.د. ابراهيم سليمان عيسى
الكتاب أو المصدر : المدخل لدراسة علوم الحشرات
الجزء والصفحة : ص 312-321
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2018 4830
التاريخ: 5-4-2018 4181
التاريخ: 5-4-2018 2365
التاريخ: 24-1-2016 16574

الجراد

من مجموعة الحشرات قارضة النباتات الجراد من أهم أنواعه الجراد الصحراوي الذي يهاجر من أرتيريا والحبشة والسودان وكذلك الجراد المصري والجراد الروسي وهما نوعان انفراديان محليان في بعض البلاد ومنها مصر تسبب هذه الحشرة أضراراً بالغة خصوصاً في حالة غارات الجراد الصحراوي التي تهاجم النباتات والمزروعات .

أ - الجراد الصحراوي Schistocerca gregarria

يتبع فصيلة Acrididae ورتبة مستقيمة الأجنحة Orthoptera، تضم الجراد والنطاطات ذات القرون الطويلة وتتميز هذه الفصيلة بالآتي:

(1) قرن الاستشعار خيطي أقصر من الجسم Filiferm والرأس كبيرة وتحمل العيون المركبة وكذلك عيون بسيطة عددها ثلاثة .

(2) آلة وضع البيض قصيرة ومعدة للحفر والقرون الشرجية قصيرة غير مقسمة .

(3) يوجد عضو للسمع على جانبي الحلقة البطنية الأولى.

(4) الرجل الخلفية معدة للقفز أو الوثب Saltatorial or Jumping والرسخ في الرجل يتكون من ثلاث عقل .

ويوجد على الأجنحة الأمامية مجموعات صغيرة بنية اللون .. الجناح الخلفي كله شفاف .. ترجة الحلقة الصدرية الأولى كبيرة ويبلغ طول الذكر 4.5 إلى 5.5 سم والأنثى 5,5 سم .. لون الحشرة الكاملة أحمر قبل البلوغ وأصفر بعد أن تبلغ .. الأجنحة تفوق البطن في الطول .. وتوجد شوكة بين الزوج الأمامي من الأرجل هي بروز من استرنة الحلقة الصدرية الأمامية يطلق عليها Prosternal Spine

عرف الجراد الصحراوي بقدرته على الطيران لمسافات بعيدة ويرجع العالم Krogh ( 1951) أن سبب هذه القدرة أنه يستهلك الدهن أثناء طيرانه وليس الكربوهيدارت مثل الدروسوفيلا . وعرف أيضاً بانتظام دورية غاراته على البلاد الزراعية ( كل 15 سنة تقريباً ) وهذه الدورية ترتبط بسقوط الأمطار التي تزيد في مناطق توالده .. فيتكاثر الجراد ويغزو بلاد الشرق الأوسط وروسيا .

كما عرف الجراد الصحراوي بشراهته وقد قدر العالم Davey (1956) أن الحوريات في منتصف أعمارها تستهلك 1 جم نبات لكل جم من وزن الجسم / يوم. ومتوسط ما تستهلكه الحشرة الكاملة 1/2 جم في اليوم وتختلف الحشرات التابعة لفصيلة الجراد فبعضها يفضل الغذاء على النباتات ذات الأوراق الرفيعة ( النجيليات ) وبعضها يفضل الغذاء على النباتات ذات الأوراق العريضة .. وقد وجد أن الجراد الصحراوي يفضل النباتات التي تبقى خضراء حينما تصفر النباتات الأخرى .

قدر العالم Krogh سنة (1953) سرعة طيران الجراد بما يعادل 6,7 ميل في الساعة على درجة حرارة 25-35 م ويقل معدل الطيران اذا انخفضت درجة الحرارة من 25 م الى 33 م وهى أقل درجة يمكن أن يطير عليها الجراد ويتوقف الطيران على درجات أعلى من 37 م ويمكن أن يطير على هذه الدرجة اذا صاحبها زيادة في الرطوبة الجوية.

نظرية المظهر والتشكيل في الجراد :

لاحظ العالم الروسي Uvarov أن أي نوع من الجراد له مظهران مختلفان مورفولوجياً وفسيولوجياً هما المظهر الرحال Migratory Phase والمظهر الانفرادي Solitary Phase

مقارنة بين مظهري الجراد **

دورة حياة الجراد الصحراوي :-

يتزاوج الجراد البالغ وتستغرق عملية السفاد بضعة ساعات وقد تطول أكثر من ذلك فقد تصل إلى 24 ساعة يقضيها الذكر فوق الأنثى طائراً معها من مكان إلى آخر ويكون ملازماً لها طول مدة وضعها للبيض ليعاود تلقيحها على فترات أثناء وضع البيض ويمكن للذكر الواحد تلقيح أكثر من أنثى تضع الأنثى البيض في التربة الخفيفة الهشة التي تتوفر فيها الرطوبة كالوديان والأراضي الرملية المجاورة للزراعات وجسور الترع والمساقي والأراضي الزراعية وتخزن الإناث الملقحة الاسبرمات داخل أجسامها لاستعمالها في إخصاب أكبر مجموعة من البيض وعندما تجد الأنثى المكان المناسب تدفع بآلة وضع البيض في التربة محدثة نفقا عمودياً وتستطيل البطن كلما كان النفق عميقاً وكبيراً حتى تصل أحيانا إلى ثلاثة أمثال طولها عمق النفق في المتوسط نحو 7 سم .. وتستغرق عملية وضع البيض من 1.5 - 2 ساعة - ويستقر السرب ( المجموعة ) التي تزاوجت ووضع بيضاً في نفس المنطقة لمدة يوم أو يومين وعندما تتأهب الأنثى لوضع بيضا تفرز مادة رغوية يطلق عليها Foamysecretion من غددها المساعدة في قاع النفق وقد يوضع البيض على سطح الأرض أو على الأشجار أحياناً إذا ما كانت التربة صلبة أو جافة.

تضع الأنثى البيض في كتل Egg Pods تحتوى الكتلة الواحدة على عدد يتراوح بين 20 - 100 بيضة طول كتلة البيض 3-4 سم وقد يصل إلى 7 سم .. تضع الأنثى طول حياتها ما يقرب من ثلاثة كتل من البيض وتهيئ للصغار عند الفقس غطاء يسهل عليها اختراقه والوصول إلى سطح التربة .. البيضة تكون مغزلية الشكل . لونها أصفر عند وضعها وتتحول في التربة إلى اللون البني يوضع البيض مرتباً داخل الكتلة في صفين ويمتص البيض كمية من الماء الموجود في التربة تبلغ مثل وزنه تقريباً في اليوم ولمدة الخمسة أيام الأولى من وضعه اذا كانت الرطوبة الأرضية متوفرة خلال هذه الفترة وإذا لم يحصل البيض على كمية الماء المشار إليها انخفض معدل فقسه .. مدة حضانة البيض تتراوح من 10 إلى 70 يوماً تبعاً لدرجة الحرارة في التربة وموسم التكاثر ، وتقصر هذه الفترة في موسم التكاثر الصيفي إلى 10 أو 14 يوماً وتطول في موسم التكاثر الشتوي إلى 60 أو 70 يوماً وتطول الفترة كذلك اذا كانت رطوبة الأرض منخفضة .. تستغرق المدة اللازمة لفقس كتلة البيض الواحدة يوماً كاملاً في المتوسط وتخرج الحوريات الصغيرة من حفرة الكتلة خلال الغطاء الإسفنجي ويكون لونها أخضر في مبدأ الأمر وعندما يتم الفقس تلاحظ بعض المجموعات الصغيرة والكبيرة للحوريات منتشرة في حقول البيض (Egg Fields) وبعد يوم أو يومين من الفقس .. تتجمع الحوريات في تجمعات كثيفة Bands . تبدأ الحوريات في التغذية ويتغير لونها إلى الأسود مع انتشار بقع اللون الأخضر الفاتح وتنسلخ الحوريات خمسة انسلاخات لتصل إلى طور الحشرة الكاملة ويلاحظ تزايد حركة الحورية بعد كل انسلاخ وتزداد تبعاً لذلك شهيتها للغذاء . يختلف لون الحورية باختلاف العمر ففي العمر الأول والثاني يغلب عليها اللون الأسود المبقع بالأخضر .. وفي العمر الثالث تظهر عليها بقع برتقالية وفى العمر الرابع تتسع البقع ويصبح لونها أصفر باهت وفي العمر الخامس تصبح نتوءات الأجنحة أكثر وضوحاً ولا يتغير لونها عن العمر الرابع وتصل الحورية إلى طور الحشرة الكاملة من 3 إلى 4 شهور حسب فصول السنة ويكون لونها في الطور الكامل أحمر ورأسها وجسمها رخوا ونشاطها مقصوراً على السير والطيران لمسافات قصيرة ثم بتصلب هذه الأجزاء تدريجياً وحينئذ يمكنها الطيران بقوة والهجرة إلى مسافات بعيدة دون توقف أو تغذية وعندما يقابلها زرع أخضر تقضى عليه تماماً ويسمى الجراد في هذه الحالة بالحشرات الكاملة غير البالغة Immature Adults وعندما تصل الحشرة إلى طور البلوغ الجنسي يكون لونها أصفر ويبلغ طور البلوغ الجنسي خلال أسابيع أو شهور قليلة حسب الظروف المحيطة بها فتطول فترة الوصول إلى النضج الجنسي عندما تكون الظروف غير مناسبة كالحرارة والرطوبة المنخفضة .. وقد تصل هذه الفترة إلى ستة شهور ولكن الظروف المناسبة تكون في هذه الفترة من 2 إلى 4 أسابيع تبلغ الذكور قبل الاناث من نفس العمر .. يبدأ التحول باختفاء اللون الأحمر من الساق الخلفية أولاً ثم من باقي أجزاء الجسم تدريجياً حتى يصبح لونها أصفر.

* للجراد الصحراوي 2-3 أجيال في السنة أو خمسة أجيال تقريباً في السنتين .

تكوين الأسراب :-

تتحرك الحوريات عندما تكون الظروف مناسبة كارتفاع الحرارة بعد شروق الشمس ( يلاحظ أن أجسام الحوريات بها مواد ملونة قاتمة تمتص الحرارة فتساعد على تنشيط الحشرات ) .. كما أن تحرك بعض الحوريات يؤدى إلى تحرك مجموعة كبيرة منها بغريزة التقليد دون هدف معين .. وتطير بعض الأفراد في شكل دائري فوق الجماعة المستقرة على الأرض فيزداد عدد الجراد الطائر بانضمام الحشرات المستقرة إليه تدريجياً حتى يصبح العدد كبيراً حينئذ تأخذ بعض أفراد المجموعة اتجاهاً معيناً تسير فيه ويتبعها الباقي مكوناً سرباً يترك السرب مواطن تكاثره في هجرة Migration بعيدة المدى قد تصل إلى 1500 ميل دون توقف.

وتطير أسراب الجراد عادة في اتجاه الريح على ارتفاع شاهق في بعض الأحيان لدرجة يصعب معها رؤيتها بالعين المجردة .. وقد تضم بعض الأسراب أعداد ضخمة تقدر مساحتها بعدة أميال مربعة وتتحكم العوامل الجوية المختلفة مثل الرياح والأمطار وضوء الشمس ودرجة الحرارة والضغط الجوي في اتجاه الأسراب وفي سرعة طيرانها.

أماكن توالد الجراد الصحراوي :-

في افريقيا :-

(1) شرق السودان وأرتيريا والحبشة حيث تتربى حورياته على الحشائش النامية خلال شهري يوليه وأغسطس وهو فصل الأمطار وعندما تصل الحشرات إلى الطور الكامل غير البالغ جنسياً تطير إلى ساحل البحر الأحمر في الخريف وتتحول إلى الطور البالغ وتتكاثر ثم يعود النسل الناتج مرة أخرى في الربيع (مارس وابريل) إلى موطنه الأصلي أو قد يطير شمالاً إلى فلسطين وسوريا والأردن أو قد يصل إلى شرق الدلتا بمصر وبذلك تتعرض الزراعات بالوجه البحري لغارات الجراد .. ففي عام 1952 تركت الأسراب شبه جزيرة الصومال واخترقت البحر الأحمر إلى الجزيرة العربية وقطعت الأسراب (900-800 ميل) في أسبوعين ووصلت العراق وإيران في فبراير ثم توزعت الأسراب من هناك إلى الأردن وفلسطين ومصر ثم عادت هذه الأسراب نفسها إلى مكانها الأصلي مرة ثانية وقد تم مقاومة هذه الأسراب التي بلغ طولها عشرات الأميال في مساحات تقدر بحوالي 2 مليون هكتار بالألدرين والجامكسان وهما من المبيدات الحشرية المستعملة بكثرة .

(2) غرب السودان وتتجه أسرابه في الخريف شمالاً إلى محافظات مصر العليا والواحات بالصحراء الغربية وقد تغزو أيضاً محافظات الفيوم والجيزة والبحيرة. وقد تأخذ أسرابه اتجاهاً شمالياً غربياً لتهاجم دول المغرب العربي وبعض دول غرب افريقيا.

وفي آسيا :-

يوجد للجراد الصحراوي ثلاثة مواسم للتكاثر في جنوب غرب أسيا :-

(1) في يونية إلى أكتوبر يتكاثر الجراد أثناء الرياح الموسمية الجنوبية في شمال وشمال غرب الهند والباكستان مكوناً جيلاً واحداً أو جيلين.

(2) في أكتوبر إلى فبراير تهاجر الأسراب في نهاية موسم الأمطار غرباً أو شمال غرب إلى جنوب إيران وعمان.

(3) تتجه الأسراب في يناير إلى الشمال الغربي في إيران والبنجاب حيث تتكاثر وتكون جيلاً أو جيلين وتهاجر فتدخل افغانستان ودول ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي الذي انحل وذهب إلى غير رجعة إنشاء الله ويكون للجراد الصحراوي في آسيا ما يقرب من خمسة أجيال ويمكن أن يكون لها توالد على سواحل اليمن والمملكة العربية السعودية . هذا وقد توحدت جهود الدول التي تتأثر من غازات الجراد الصحراوي في سبيل العمل على مكافحته في مناطق تكاثر المشار إليها ( في المنطقتين افريقيا وأسيا ) فأنشئ لهذا الغرض مركز أبحاث مكافحة الجراد Anti- Locust Research Centre في لندن عام 1930 ومهمته إرسال بعثات من الأخصائيين لارتياد المناطق التي يتوالد فيها الجراد مكوناً أسراباً وحتى يمكن القضاء عليها هناك قبل مغادرة مواطنها الأصلية والجدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية تعرضت لغارات الجراد الصحراوي أعوام 1891 ، 1905، 1915 ،  1928 ، 1945 ، 1961.

* مكافحة الجراد الصحراوي : توجد عدة وسائل مختلفة أهمها :

(1) حرث الأرض التي تغزوها أسراب الجراد لوضع البيض حرثاً جيداً لتعريض كتل البيض للمؤتمرات الجوية أو جمعها واعدامها .. وفي مناطق التوالد يوجه سير الحوريات بحيث تسقط في أنفاق تحفر في طريقها ثم تردم هذه الأنفاق عليها . وقد يوضع في طريقها حواجز من الزنك لتتجمع عندها وتعدم حرقاً بقاذفات اللهب ومن التعليمات الدولية أنه لابد أن وتُغطى الطائرات والبواخر تنبيهاً عن مكان وجود السرب واتجاه سيره حتى تتخذ الاحتياطات اللازم لتجنب خطره في المناطق المحتمل نزوله فيها .

(2) المكافحة الكيماوية باستعمال الطعم السام أو بالرش أو بالتبخير .

(3) المكافحة الحيوية : يتطفل على كتل البيض يرقات بعض أنواع الذباب والخنافس والنمل كما تتغذى عليه الطيور ويتطفل على الحوريات والحشرات الكاملة بعض أنواع الأكاروس ويرقات بعض أنواع ذباب اللحم والتاكينا وتتعرض الحشرات للإصابة ببعض الأمراض الفطرية والبكتيرية.

أنواع الجراد الأخرى

توجد أنواع أخرى من الجراد الانفرادي تأكل المحاصيل المزروعة كالبرسيم والقطن والذرة والأرز دون أن تهددها وعلى ذلك فقلما يستدعى الأمر مقاومة هذه الانواع .

ب- الجراد المصري Anacridium aegyptium

الأجنحة الأمامية في الجراد المصري سمراء بنية قاتمة ولا توجد مجموعة المربعات السمراء البنية اللون ويوجد على كل من الجناحين الخلفيين هالة لونها بني غامق أما باقي الجناح فهو شفاف وترجة الحلقة الصدرية الأولى كبيرة .

هذا وقد تزايدت عدد هذه الحشرات في السنين الأخيرة . ولقد وجد أن أسراب الجراد التي غزت مصر عام 1928 كانت نسبة الجراد المصري حوالي 25 ٪ من هذه الأسراب الغازية لبلدنا الحبيب ( مصر ) ويتكاثر هذا الجراد في المناطق الشمالية من الصحراء الغربية . ولهذه الحشرة جيل واحد فقط في السنة وهي انفرادية المظهر وتقضى بياتها الشتوي على أشجار البساتين ، وفي المناطق الصحراوية وتهاجر منها في الربيع إلى حقول المحاصيل الشتوية للتزاوج وتضع بيضها في حقول القطن وتظهر أولاً حورياتها الخضراء ذات الثلاث خطوط السوداء على ترجة صدرها الأمامي ثم تظهر الحشرات الكاملة في الفترة من يوليه إلى سبتمبر ، وعند إزالة القطن تنتقل الحشرات الكاملة إلى الأشجار الطويلة أو حقول المحاصيل الطويلة كالذرة والقصب وعلى ذلك تحدد العمليات الزراعية حركة الجراد .

وقد لاحظ بعض العلماء أن حركة الجراد المصري تقل بانخفاض درجة الحرارة عن 12 م .. وتمتنع عن تناول الطعام إذا انخفضت درجة الحرارة عن 18 م.

وتوجد أنواع أخرى من الجراد مثل الجراد الروسي Locusta donica. والجراد المراكشي ( المغربي ) والجراد الافريقي وغيرها كثير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.