المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7595 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التمر هندي Tamarindus indica
8-11-2017
Breast
12-7-2021
رؤية دقيقة من دراسة بحثية كلاسيكية
2024-10-21
السلوك الإجرامي في جريمة الابتزاز الإلكتروني
3/11/2022
مضمون مبدأ حظر توجيه الأوامر من قاضي الإلغاء للإدارة
2024-04-19
عرق انجبار
2024-09-02


قـرارات التـخصـص فـي إنــتـاج مـنتـج مـعيـن في الشركـات  
  
36   05:05 مساءً   التاريخ: 2025-02-27
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص80 - 82
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

مثال (23): قرار التخصص

تقوم شركة الوليد" "محمد" بإنتاج منتجين هما س 1 ، س2 ويبلغ سعر بيع الوحدة من كلاهما 300 جنيه ، 250 جنيه علي التوالي، بينما نسبة هامش الربح %50 ، %40 من كلاهما علي التوالي، وتحتاج وحدة المنتج من س1 إلى ساعة عمل واحدة كما تحتاج وحدة المنتج من س 2 إلى ساعة عمل واحدة وتبلغ كمية ساعات العمل المتاحة 6000 ساعة عمل. كما تحتاج وحدة المنتج من س 1 إلى 2 كيلو جرام من المادة الخام بينما تحتاج وحدة المنتج من س 2 إلى كيلو جرام واحد من المادة الخام وتبلغ الكمية المتاحة من المادة الخام 10000 كيلو جرام.

والمطلوب : 

1. إذا قررت الشركة التخصص في إنتاج المنتج س1 فقط فما هو أقصى ربح يمكن تحقيقه وما هي الطاقة العاطلة في هذه الحالة؟.

2. إذا قررت الشركة التخصص في إنتاج المنتج س 2 فقط فما هو أقصى ربح يمكن تحقيقه وما هي الطاقة العاطلة في هذه الحالة؟.

حل مثال (23) :

أولا : إذا قررت الشركة التخصص في إنتاج المنتج س1 فقط

فإن أقصى كمية يمكن تحقيقها وإنتاجها من س 1 في ظل عدد ساعات العمل المتاحة = الطاقة المتاحة بالساعات ÷ احتياجات الوحدة من س1 منها.

= 6000 ساعة ÷ ساعة واحدة = 6000 وحدة منتج فقط.

كما أن أقصى كمية يمكن تحقيقها وإنتاجها من س1 في ظل كمية المواد الخام المتاحة = المواد الخام المتاحة ÷ احتياجات الوحدة من س1 منها.

= 10000 كيلو ÷ 2 كيلو  = 5000 وحدة منتج فقط .

وبالتالي فإن المورد الثاني يمثل مركز إختناق يعوق إنتاج أكثر من 5000 وحدة من المنتج س1 لأن إنتاج الوحدة يستلزم ساعة عمل كما يستلزم 2 كيلو من المواد الخام. وإذا تم إنتاج 5000 وحدة فقط من س 1 فإن ذلك يعني أن :

الطاقة العاطلة بالساعات = 6000 - (5000 وحدة  × 1 ساعة) = 1000 ساعة.

الطاقة العاطلة بالكيلو 10000 ــ (5000 وحدة × 2 كيلو) = صفر.

هامش الربح المحقق = حجم الإنتاج والمبيعات من س 1 × هامش ربح الوحدة،

وبالتالي الربح المحقق في هذه الحالة = 5000 وحدة × (300× 50%) = 750000 جنيه.

ثانيا : إذا قررت الشركة التخصص في إنتاج المنتج س2 فقط

فإن أقصى كمية يمكن تحقيقها وإنتاجها من س 2 في ظل عدد ساعات العمل المتاحة = الطاقة المتاحة بالساعات ÷ احتياجات الوحدة من س 1 منها.

= 6000 ساعة ÷ ساعة واحدة = 6000 وحدة منتج فقط.

كما أن أقصى كمية يمكن تحقيقها وإنتاجها من س 2 في ظل كمية المواد الخام المتاحة = المواد الخام المتاحة ÷ احتياجات الوحدة من س1 منها.

= 10000 كيلو ÷ 1 كيلو = 10000 وحدة منتج.

وبالتالي فإن المورد الأول يمثل مركز اختناق يعوق إنتاج أكثر من 6000 وحدة من المنتج س2 لأن إنتاج الوحدة يستلزم ساعة عمل كما يستلزم كيلو من المواد الخام. وإذا تم إنتاج 6000 وحدة فقط من س2 فإن ذلك يعني أن:

الطاقة العاطلة بالساعات = 6000 - (6000 وحدة ×1 ساعة) = صفر.

الطاقة العاطلة بالكيلو = 10000 - (6000 وحدة × 1 كيلو) = 4000 كيلو.

هامش الربح المحقق = حجم الإنتاج والمبيعات من س 2 × هامش ربح الوحدة

بالتالي الربح المحقق في هذه الحالة = 6000 وحدة × (250  × 40%) = 600000 جنيه.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.