المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stages of Neutrophil Differentiation
2025-01-12
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12

جسيمات كروية Sphaerosomes
2-3-2020
Short vowels KIT
2024-06-18
Place of articulation
2-7-2022
Small Wings
10-10-2016
Regular Function
11-12-2018
الانشطار بواسطة الجسيمات المشحونة
28-12-2021


العدل في الروايات الإسلاميّة  
  
1882   04:52 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 332 334.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / العدل /

أولت الروايات الإسلاميّة أهميّة كبيرة إلى معرفة العدل الإلهي ، ومسائل كثيرة اخرى تتشعّب منه ، بشكل بحيث يتضح من مجموعها أن مسألة العدل الإلهي كانت أمراً أذعن له الجميع ، وتعتبر من الامور الفطرية والضرورية في وجدان بني البشر.

1- عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : «ارتفع عن ظُلمِ عبادهِ ، وقام بالقسط في خلقه ، وعدَلَ عليهمْ في حُكمهِ» (1).

2- وقال عليه السلام في موضعٍ آخر : «واشهدُ أنّهُ عَدلٌ وحَكمٌ فَصْلٌ» (2).

3- وقال أيضاً : «الّذي عَظُمَ حِلمُهُ فعَفى‏ ، وعَدَلَ في كلِّ ما قضى‏» (3).

4- وفي حديثٍ نبويٍ شهير أنّه صلى الله عليه و آله قال : «بِالعَدلِ قَامَتِ السَّمَواتِ وَالأَرضِ» (4).

ومن الواضح أنّ العدالة مستعملة هنا بمعناها الواسع وتعني : «وضع كل شي‏ء في موضعه» ، وتشمل كلًا من العدالة مع العباد ، والعدالة والنظم في مجموعة عالم الوجود.

5- وفي حديثٍ نقله المرحوم العلّامة المجلسي قدس سره في بحار الأنوار ، حول وصف‏ الباري ، عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «هو نورٌ ليس فيه ظُلمة ، وصدق ليس فيه كذب ، وعدل ليس فيه جور ، وحق ليس فيه باطل» (5).

6- ورد في صحيح الترمذي : «هُو اللَّهُ ... العدلُ اللّطيفُ» (6).

7- ورد في كتاب الخمس من صحيح البخاري أنّ النبي صلى الله عليه و آله ضمن ردّه على رجل جسور شكّك بعدالته ، قال : «فمَن يَعدلُ إذا لَم يَعدل‏ اللَّهُ وَرسُولُهُ» (7).

8- ورد في الدعاء الخامس والأربعين من الصحيفة السجادية أنّ الإمام السّجاد عليه السلام كان يناجي ربّه ويقول : «وَعَفوكَ تَفضّلٌ وَعُقوبَتِكَ عَدلٌ».

9- يُلاحظ وجود تعابير في الكثير من الروايات المنقولة عن مصادر الشيعة وأهل السُّنة حول المسائل المتعلقة ببطلان الجبر ، والعقوبات الإلهيّة ، تدل على اتفاق الجميع القطعي على مسألة العدل الإلهي ، وأنّه كان مُرتَكزَ الإستدلالات ، ومن جملتها (أنّ أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام سأل الإمامَ عليه السلام وقال : أيجبر اللَّه عباده على أعمالهم؟ فأجابه الإمام عليه السلام :

«اللَّه أعدل من أن يجبر عبداً على فعلٍ ثم يعذّبه عليه» (8).

10- وفي حديثٍ نبوي منقول من مسند أحمد بن حنبل أنّه صلى الله عليه و آله قال : «من أذنب في الدنيا ذنباً فعوقب عليه فاللَّه أعدل من أن يُثنّي عقوبته على عبده» (9).

11- عن الإمام الرضا عليه السلام في توضيح‏ «أمرٌ بين أمرين» ، (نفي الجبر والتفويض) ، في إجابته عن سؤال أحد أصحابه : هل فوّض اللَّه الأمور إلى عباده؟ فقال عليه السلام : «اللَّه أعزّ من ذلك» (أي أعزّ من أن يترك تدبير أمور العالَمِ أو عباده كُليّاً ويكله إليهم) ، فسأله : فهل أجبرهم على المعاصي ؟ فقال عليه السلام : «اللَّه أعدل وأحكم من ذلك» ، (أي أنّ هذا العمل يتنافى نهائياً مع عدل اللَّه وحكمته) (10).

12- وأخيراً نختتم هذا البحث بمقتطفات من الأدعية المأثورة عن الأئمّة المعصومين عليهم السلام :

ورد في دعاءٍ يُقرأ بعد الفراغ من صلاة الليل : «وقد علمت يا إلهي أنّه ليس في نقمتك عجلة ولا في حكمك ظُلم ، وإنّما يعجل من يخاف الفوت ، وإنّما يحتاج إلى الظلم الضعيف ، وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوّاً كبيراً» (11).

إنّ الروايات والأحاديث الموجودة في هذا المجال كثيرة ، وما نقلناه يُعدُّ مقتطفاً من نماذج هذه الروايات المختلفة.

_________________________
(1) نهج‏ البلاغة ، الخطبة 185 ، ص 428.
(2) المصدر السابق ، الخطبة 214.
(3) المصدر السابق ، الخطبة 191.
(4) تفسير الصافي ، ذيل الآية 9 من سورة الرحمن.
(5) بحار الانوار ، ج 3 ، ص 306 ، الباب 13 ، ح 44.
(6) المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، ج 4 ، ص 155.
(7) المصدر السابق ، ص 152.
(8) بحار الأنوار ، ج 5 ، ص 51 ، ح 83.
(9) مسند أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 99.
(10) اصول الكافي ، ج 1 ، ص 157 ، باب الجبر والقدر ، ح 3.
(11) مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ، ص 173 تعقيبات صلاة الليل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .