المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأسباب الطبيعية للتصحر  
  
236   09:43 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 157 ـ 158
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2020 2573
التاريخ: 7-3-2020 2096
التاريخ: 2/12/2022 2024
التاريخ: 2024-12-08 587

أ- العوامل المناخية : المناخ من العوامل الطبيعية الأساسية التي لها تأثير مباشر في التصحر فارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدل التساقط المطري زيادة التبخر النتح وزيادة سرعة الرياح وما يصاحبها من عواصف غبارية والكثبان الرملية جميعها تزيد من ظاهرة التصحر ، اذا ان ارتفاع درجات الحرارة يزيد من كمية المياه المتبخرة من التربة مع قلة التساقط المطري وانخفاض معدلات الرطوبة يقلل من نمو النبات الطبيعي ويضعف إنتاجية التربة ، وان ارتفاع المدى الحراري اليومي والسنوي في المناطق الجافة وشبه الجافة يعمل على تفتت التربة ويحد من تماسكها وان ساعات النهار الطويلة وقلة الغطاء الغيمي وانخفاض معدلات الرطوبة خلال الأشهر الحارة يعمل على جفاف التربة وتفكك جزيئاتها وبالتالي تصبح عرضة للتعرية الربحية.

ب ـ الجفاف : ان ندرة الامطار وتذبذبها وانحباسها من المشكلات التي تعاني منها المناطق الجافة وشبه الجافة اذ تعمل فترات الجفاف الطويلة على تحول الأراضي القاحلة الى ترب قاحلة ضعيفة غير منتجة مما يجعلها سهلة لعملية التصحر ويؤدي الجفاف الى تفاقم مشكلة الفقر والهجرة والاخلال بالأمن الغذائي فضلاً عن فقدان التنوع البيولوجي.

ج- الفيضانات : تتعرض المناطق الجافة وشبه الجافة الى تساقط غزير للأمطار احياناً يسبب فيضانات تعمل على انجراف التربة نتيجة فقرها بالغطاء النباتي وهلاك الماشية وهذا يجعلها مناطق متصحرة خالية من الترب فالنباتات تعمل على تقليل سرعة مياه الفيضانات وتزيد من نسبة المياه المتسربة الى باطن الأرض لتغذية المياه الجوفية.

د ـ انجراف التربة : تعد التربة موطناً لكثير من النباتات والكائنات الحية اذ تعمل النباتات على تثبيت التربة وحمايتها من الانجراف ان انجراف التربة من أخطر العوامل التي تهدد الحياة النباتية والحيوانية كون عملية تكون التربة عملية بطيئة جداً تزداد نتيجة فقر الأرض بالنباتات او خلوها ما يؤدي الى تصغير المساحات الزراعية وتحويلها الى ترب فقيرة غير منتجة.

ه ـ نشاط الرياح :ان سرعة الرياح وجفافها تزيد من نقل التربة لاسيما اذا كانت المنطقة التي تهب عليها ذات تربة هشة فقيرة بالغطاء النباتي إذا تنتقل الجزيئات الصغيرة الى مسافات طويلة اما الجزيئات المتوسطة والكبيرة تنتقل الى مسافات أقصر فذرات الغبار تعمل على امتصاص الرطوبة من الرياح فتنتفخ حبيبات الرمل وتبدأ كثبانها بالانتشار اذ تبلغ كمية الرمال التي تغزوا شرق حوض البحر المتوسط سنوياً 25 مليون طن اتية من صحراء مصر وليبيا وسيناء والنقب كما تعمل ذرات الرمال على تعرية المحتوى الغذائي للنباتات الامر الذي يضعف النبات ويجعله غير قادر على التأقلم .

و ـ تغير المناخ العالمي: ان ارتفاع درجات الحرارة عما كانت عليه سابقاً (قبل الثورة الصناعية) يؤثر على معدل الهطول المطري الذي يعمل على تبريد سطح الأرض الامر الذي يزيد من جفاف التربة وبالتالي تعرضها إلى التآكل والجفاف كما تؤثر موجات الحر على إنتاجية الأرض بسبب نقص المياه فعند موت المحاصيل والنباتات تصبح الأرض جرداء غير قادرة على الصمود امام تغيرات المناخ من رياح والأمطار الغزيرة. فالعلاقة بين الاحتباس الحراري والتصحر علاقة وثيقة لكون التصحر لا يعمل على تقليل إنتاجية التربة فقط بل يتسبب في إطلاق غازات الى الغلاف الجوي تزيد من عملية الاحتباس الحراري اذ أدى تحلل المواد العضوية والكتلة الحيوية في التربة قبل 7000 سنة الماضية الى إطلاق ما يقدر بنحو (450-500) جيجا طن من الكاربون وهو ما يعادل أكثر من نصف كمية غاز ثاني أوكسيد الكاربون المنبعث من احتراق الوقود الأحفوري حتى الان .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .