المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12052 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاموات
2025-04-14
الأمور التي تحرم على المجنب
2025-04-14
الاغسال المندوبة
2025-04-14
الاستنجاء
2025-04-14
الاحداث التي توجب الغسل او الوضوء
2025-04-14
اقسام الطهارة
2025-04-14



الفيزياء الفلكية الحديثة تفسر معجزة عروج الرسول إلى السماء السابعة بلمح البصر  
  
70   03:13 مساءً   التاريخ: 2025-04-13
المؤلف : علي مولا
الكتاب أو المصدر : ص63
الجزء والصفحة : موسوعة الفيزياء الكونية و العلوم الفضائية
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-03 1264
التاريخ: 24-2-2016 2178
التاريخ: 11-8-2020 1596
التاريخ: 2025-03-10 284

 

 

إن معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي معجزة بكل مل تحمله الكلمة من معنى ، فقد حمل جسمه الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد الى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافتا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوءدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة ؟ الحركة والزمن في القرآن الكريم

 تعتبر الحركة من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه ، فكل جسمادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون ، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به ، فالإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به ، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس ، والقمر

يدور حول نفسه ويدور حول الأرض ، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس ، وتحور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة ، والمجرة أيضا تدور حول نفسها بسرعة رهيبة ، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف ابدا إلا بأمر الخالق عز وجل ، وقد بين الله تعالى في القرآن الكريم أن الحركة هي من صفات الكون إذ يقول تعالى في

سورة يس)) [color/] ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم ،والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا

الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، ولا الليل سابق النهار ، وكل في فلك يسبحون) ويقول عز من قائل في الآية 33 من سورة الأنبياء (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين  معين ، فالأرض تدور حول رفسها وينشأ عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدكل 365 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي

تعرف بالسنة الأرضية ، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة

الزمنية التي نعرفها بالشهر

وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوما تقريبا ، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة

ارضية وتعرف بالسنة الكونية

لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة

( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)

ويقول تعالى أيضا في الآية 47 من سورة الحج

(وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كالف سنة على الأرض ، وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني ؟

في القرن السابع عشر الميلادي، توصل الفيزيائي الشهير "إسحاق نيوتن" من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجا لحوالي

مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين ففي سنة 1905 وضع الفيزيائي الألمني الأصل الشهير "ألبرت اينشتاين" نظرية النسبية الخاصة ، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة ، هذه النظرية غيرت كثيرا من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة ، أي أنها غيرت كثيرا من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياءعلى الرغم من روعة ما توصل إلي نيوتن.

من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بان الكون مؤلف من أربعة أبعاد وليست ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا ، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بان الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والارتفاع ، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعا في الكون وهو "الزمان ".Time

 بین اینشتاین بان الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكورRelative Time وانه لا يوجد زمان ثابت مطلق)

Absolute Time ، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به ولتبسيط هذا المفهوم ، لنفترض أننا نرصد نجم السماك

الرامح الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح. ولنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم وإذا به ينفجر فجأة في السماء ، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بان نجم السماك

لرامح انفجر هذه الليلة مثلا ، لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوه (الآن) حسب الزمن الخاص بهم ، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلا قد تختلف عن الواقع ، لأنه قد يكون نجم من النجوم قد انفجر ، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم فإننا لم نستطع حتى الآن ارنشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.

إذن فالنظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها ، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية "الآن" أو "الحاضر" أو "المستقبل" لان هذه الدلالات الزمنية نسبية وليست ثابتة في الكون

كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة ، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء فان زمنه يصبح صفرا . هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم د تحركان بسرعات وأمكنة مختلفة ، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء البعد الزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني )

ولتوضيح هذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة ، لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية وانطلقت بسرعة الضوء ، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة تقاويم كالتي على الأرض ، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون انهم تغيبوا عن الأرض

سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب

 لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة ارضية،، وان أحفاد احفادهم هم الذين على قيد الحياة وان أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميع قبل حوالي 150 عاما.

وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية قين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض، لقد بين الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين

حيث يقول تعالى:

) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره الفسنة مما تعدون السجدة) .5-

 (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقدار مخمسين ألف سنة) المعارج - 4.

من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروج والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة ، لببسرعة تقارب سرعة الضوء ، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيثيتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بليكاد يكون معدوما، هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل

قياس سرعة الضوء في القرآن الكريم

 ان أدق قياس معروف لسرعة الضوء تم الوصول إليه وفقا للمعايير الأمريكية هو 299792,4574 كيلومترا في الثانية الواحدة ، أي حوالي 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة ، ووفقا للفيزياء الحديثة فانه لا يمكن لأي جسم مادي في الكون الانطلاق بسرعة الضوء ، وهو ما توصل إليه البرت اينشتاين في نظرية النسبية من خلال حساباته الفيزيية المعقدة من خلال الآيات القرآنية السابقة الذكر يتبين لنا أن يوما واحدا عند الله يقابله ألف سنة على الأرض ،

ولان القرآن الكريم يعتمد التقويم القمري على اعتبار أن الله تعالى أمر المسلمين بالاعتماد على القمر في تقويمهم

( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) البقرة - 189

لذلك فان الملائكة تقطع المسافة التي يقطعها القمر

في ألف سنة قمرية خلال يوم قمري واحد والخمسين ألف سنة قمرية تواز 12 ألف شهرا قمريا.

يحتاج القمر لكي يكمل دورة واحدة حول الأرض من 360 درجة في السماء إلى 27 يوما و 7 ساعات و 43 دقيقة و 11 ثانية و 87 بالمائة من الثانية ، وهذه المدة هي مدة الشهر القمري النجمي ،ولكن بعد انقضاء هذه المدة الزمنية من عمر القمر الوليد ، نجد أن القمر لا يعود للاقتران مرة أخرى ، حيث تكون الأرض قد سبقت القمر مسافة 27 درجة ، وبما أن القمر يقطع في اليوم الواحد مقدار 12 درجة في السماء فانه يحتاج لأكثر من يومين حتى يصبح القمر في الاقتران ، وبالتالي تصبح مدة الشهر القمري الاقتراني 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة و 3 ثوان ، وهي مدة الشهر القمري الاقتراني الوسطي ، حيث تتغير مد لشهر القمري الاقتراني ، وذلك بسبب عوامل مختلفة ولكي نحسب سرعة الضوء من خلال حركة القمر والمدة التي يستغرقها في مداره ، وجب علينا حساب المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض خلال ألف سنة قمرية كما جاء في الآية الكريمة - أي 12 ألف دورة للقمر حول الأرض أو 12 ألف شهر قمريا وتبلغ 25,831347230 بليون كيلومتر ، ومدة الشهر القمري هي مدة الشهر القمري الاقتراني الوسطي وتساوي 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة و 87,2 ثانية ، وحساب السرعة اللازمة لكي يقطع القمر هذه المسافة خلال يوم قمري واحد فقط و لأنني لاأحبذ ذكر المعادلات التي قد تبعد الكثير من القراء او قد تكون صعبة الفهم لدى البعض ، لذلك أرى أن المهم هنا هي أن نتيجة التطبيق الرياضي تكون 299 ألفا و 792,458 كيلومترا في الثانية الواحدة ، أي أنه إذا سار القمر بسرعة الضوء فانه يقطع المسافة نفسها التي تقطعها الملائكة خلال يوم واحد، وهي متطابقة تماما مع سرعة الضوء في المعايير العلمية الحديثة.. كما أن هذه المعلومات تدل على أن الملائكة تسير في الكون بسرعة الضوء وهو ما يضمن انتقالها في الكون دون أن يمر عليها زمن شاق أطويل.

بذلك يكون القرآن الكريم قد سبق كل الأبحاث العلمية للعلاقة التي أجريت على الضوء ، وسبق اينشتاين في الإشارة إلى نسبية الزمن ، وهو تفسير رياضي حديث لمعجزة الإسراء والمعراج ، ومن رجل أمي لم يتخرج من جامعة ولم يكن أي من البشر يعرف هذه الحقائق ، وهي بذلك تكون إحدى التحديات العظيم هؤلاء الذين يستهترون بكتاب الله الذي لا يمكن للإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا،،

 

 

 

 

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.