أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2019
![]()
التاريخ: 23-3-2017
![]()
التاريخ: 2025-02-15
![]()
التاريخ: 18-3-2019
![]() |
ثمة نوعان رئيسيان من التفاعلات الدوائية الضارة، هما النمط A، والنمط B. ويُعدُّ النمط A من التفاعلات الدوائية الضارة التي يمكن التنبؤ بها وتعتمد على الجرعة، وهو ما يصاحب التأثير الأساسي للدواء، وتُعدُّ مسؤولة عما يصل إلى 80 % من إجمالي التفاعلات الدوائية الضارة، يُذكر على سبيل المثال الآثار الجانبية الدوائية مثل: نزف الجهاز الهضمي بعد العلاج بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID). بينما لا يمكن التنبؤ بالتفاعلات الدوائية الضارة من النمط B التي تعد مستقلة عن الجرعة، وتشكل ( 15-20 % ) من جميع التفاعلات الدوائية الضارة. تنتمي الحساسية الدوائية (فرط التحسس نحو الدواء) إلى النمط B ، بحيث تحدث بوساطة مناعية (Immunologically Mediated)، وتعد من التفاعلات الدوائية التي لا يمكن التنبؤ بها ، ويمكن أن تتظاهر سريريًا بطفح جلدي طفيف، أو قد تكون مسببة لأعراض شديدة مهددة للحياة، ومثال ذلك التحسس نحو البنسلين.
فهناك نوعان رئيسيان من الحساسية الدوائية، يمكن أن يحدث النوع الأول المبكر من التفاعلات الدوائية الضارة بتواسط خلايا الجلوبولين المناعي (IgE)، بينما يحدث النوع الثاني المتأخر بتواسط الخلايا التائية (T-cell mediated reactions).
تسبب تفاعلات الحساسية الدوائية الفورية الشرى، أو الوذمة الوعائية، أو الحساسية المفرطة، بينما تسبب تفاعلات الحساسية الدوائية غير الفورية مظاهر غير متجانسة تتراوح من الطفح البُقَعِيّ الحطاطي، أو الاندفاع الدوائي الثابت إلى تَقَشُرِ الأَنْسِجَةِ الْمُتَمَوِّتَةِ البَشْرَوِيَّةِ التَّسَمُّمِي مثل : متلازمة ستيفنز جونسون / انحلال البشرة السمي، وكثرة البثرات الطفحية ، وتفاعل الدَّواء مع كَثْرَةِ اليُوزينِيَّات والأعراض الجهازية، أو تفاعلات عضو واحد مثل مرض الكبد الناجم عن الأدوية والتفاعلات الخاصة بالأدوية مثل: فرط الحساسية نحو دواء الأباكافير (Abacavir) الذي يُستخدم في معالجة فيروس نقص المناعة المكتسب.
|
|
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
|
|
|
|
|
تنشيط أول مفاعل ملح منصهر يستعمل الثوريوم في العالم.. سباق "الأرنب والسلحفاة"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم دورة تطويرية عن أساليب التدريس ويختتم أخرى تخص أحكام التلاوة
|
|
|