المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13754 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نهر الكونغو  
  
48   09:46 صباحاً   التاريخ: 2025-04-27
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 58 ـ 60
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

في الأزمنة الحديثة ظهر حوض نهر الكونغو على شكل بحيرة شاسعة مثل كنشاسا وممتادي واستمرت هذه البحيرة حتى أوائل القسم الثاني من الزمن الرابع بعد الفترة الجليدية واستمر بوضعه هذا حتى استطاعت البحيرة أن تحفر لها مخرجاً غرب كنشاسا ويعتبر ثاني أنهار إفريقيا من حيث الطول وأولها من حيث مساحة الحوض. وينبع من حافة الهضبات المحيطة به ويمثل شكلاً مستطيلاً كان مسؤولاً عن تشكيل وضعه الهيدرولوجي حيث يعد ذا جريان مائي منتظم ففي الشمال هضاب الكاميرون وإفريقيا الوسطى أما في الشرق فالحافات الغربية للأخدود مع بحيراته، ومن الجنوب حافات الهضبة الجنوبية، وذلك يغذي النهر بشبكة هائلة تصله من مختلف الجهات وأهمها الشمالية والجنوبية وتعد الروافد الشمالية المسؤولة عن موجات الفيضان في الربيع والصيف، وتشمل رافد أو بنجي ومنجالا وسانجا وأيتيمبيري. ويعد الأوبنجي أكبر روافد النهر الشمالية ويتغذى بواسطة نهرين أولهما بومو والذي خط ينبغ من تقسيم المياه بين النيل والكونغو أما الثاني فهو نهر أوتيلي الذي ينبع من حافات الأخدود عند نقطة التقاء الحدود السودانية الأوغندية والزائيرية، ويلتقي النهران عند ياكوما حيث يكونا الأوبنجي فيسيرمع إفريقيا الوسطى ويلتقي في نهر الكونغو عند بحيرة تومبا .

أما الروافد الجنوبية التي تعد مسؤولة عن موجة المد العالي في الخريف والشتاء وهي روافد كثيرة مثل كاساي لوامي ويلاكا، وأهمها هو كاساي الذي يعد شبكة نهرية كبيرة يتغذى من هضبة أنجولا ويصل إلى الكونغو بعد سيره باتجاه الشمال في شرق ليوبولدفيل بعدها يضيق مجرى النهر وتنتشر فيه المساقط المائية وأهمها شلالات ليفنجستون وشلالات أنجا بعدها يدخل النهر في منطقة المصب الخليجي ويجري نهر الكونغو باتجاه جنوبي غربي ثم الغرب المنحرف قليلاً إلى الجنوب إلى أن يصب في المحيط الأطلسي. وتتميز منطقة المصب بكونها وادي غاطس مغمور بالمياه المحيطية الذي كان سابقاً جزء من وادي النهر ويتفرع النهر في الدلتا إلى عدة فروع تحصر بينها عدة جزر رملية تغطيها الحشائش والأشجار كجزيرة ماتيبا وجزيرة بونياكا، ويتميز النهر بعد ستانلي بالمجرى المتسع ويأتي في الدرجة الثانية في الاتساع بعد نهر الأمازون وفي أقسام من هذا المجرى يصبح صالحاً للملاحة وتبلغ كمية الصرف السنوي 1350كم في حين يبلغ وزن الرواسب 68 مليون طن سنوياً. وتمتد المياه العذبة داخل المحيط عند منطقة المصب لمسافة 30كم. وبسبب حمولته العالية يظهر اللون العكر في مياه المحيط مع الساحل على طول (500كم) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .