المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18877 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى قوله تعالى : إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً  
  
50   12:04 صباحاً   التاريخ: 2025-04-27
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص86-88.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 7990
التاريخ: 2024-12-20 678
التاريخ: 16-5-2022 2129
التاريخ: 2024-12-03 473

معنى قوله تعالى : إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً

قال تعالى : { إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا } [النساء: 98، 99].

ومن يكون المستضعف في الآية الأولى ؟ !

 قال سليمان بن خالد : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الآية .

قال : « يا سليمان ، في هؤلاء المستضعفين من هو أثخن رقبة منك ، المستضعفون قوم يصومون ويصلّون ، تعفّ بطونهم وفروجهم ولا يرون أنّ الحقّ في غيرنا ، آخذين بأغصان الشجرة فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ إذا كانوا آخذين بالأغصان ، وإن لم يعرفوا أولئك ، فإن عفا عنهم فبرحمته ، وإن عذّبهم فبضلالتهم عمّا عرفهم » « 1 ».

أمّا ما ورد في معنى المستضعف فهناك روايات عديدة نذكر منها :

1 - قال سليمان بن خالد : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن المستضعفين ؟

فقال : « البلهاء في خدرها ، والخادمة تقول لها : صلّي ، فتصلّي لا تدري إلّا ما قلت لها ، والجليب - [ الذي يجلب من بلد إلى غيره ] - الذي لا يدري إلّا ما قلت له ، والكبير الفاني ، والصبيّ الصغير ، هؤلاء المستضعفون ، فأمّا رجل شديد العنق جدل خصم ، يتولى الشراء والبيع ، لا تستطيع أن تغبنه في شيء ، تقول : هذا مستضعف ؟ لا ، ولا كرامة » « 2» .

2 - سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام : ما حدّ المستضعف الذي ذكره اللّه عزّ وجلّ ؟ قال : « من لا يحسن سورة من سور القرآن ، وقد خلقه اللّه عزّ وجلّ خلقة ما ينبغي له أن لا يحسن » « 3» .

3 - قال الإمام الصادق عليه السّلام : « لا يستطيعون حيلة إلى النّصب فينصبوا ، ولا يهتدون سبيل أهل الحقّ فيدخلوا فيه ، وهؤلاء يدخلون الجنّة بأعمال حسنة ، وباجتناب المحارم التي نهى اللّه عزّ وجلّ عنها ، ولا ينالون منازل الأبرار » « 4 » .

4 - ذكر أبو عبد اللّه عليه السّلام : أنّ المستضعفين ضروب يخالف بعضهم بعضا ، ومن لم يكن من أهل القبلة ناصبا فهو مستضعف « 5 » .

5 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف » « 6 » .

6 - قال عمر بن أبان : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن المستضعفين ، فقال : « هم أهل الولاية » .

فقلت : أيّ ولاية ؟ فقال : « أما إنّها ليست بالولاية في الدين ، ولكنّها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة ، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفّار ، ومنهم المرجون لأمر اللّه عزّ وجلّ » « 7 » .

7 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « هو الذي لا يهتدي حيلة إلى الكفر فيكفر ، ولا يهتدي سبيلا إلى الإيمان ، لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر ، فهم الصّبيان ، ومن كان من الرجال والنّساء على مثل عقول الصّبيان مرفوع عنهم القلم » « 8» .

_____________

 ( 1 ) معاني الأخبار : ص 202 ، ح 9 .

( 2 ) معاني الأخبار : ص 203 ، ح 10 .

( 3 ) معاني الأخبار : ص 202 ، ح 7 .

( 4 ) معاني الأخبار : ص 201 ، ح 5 .

( 5 ) معاني الأخبار : ص 200 ، ح 1 .

( 6 ) الكافي : ج 2 ، ص 298 ، ح 7 .

( 7 ) الكافي : ج 2 ، ص 297 ، ح 5 .

( 8 ) الكافي : ج 2 ، ص 297 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .