المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13770 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



النشاط البشري في قارة افريقيا  
  
54   10:46 صباحاً   التاريخ: 2025-04-29
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 135 ـ 143
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-25 540
التاريخ: 30-6-2018 2074
التاريخ: 22-9-2021 2186
التاريخ: 2-6-2016 3232

تحمل القارة فوق سطحها وتحته ثروات وطاقات وإمكانيات عظيمة طبيعية وبشرية سخرت إلى الغرباء لينتفعوا بها بعد أن استعمروها ونهبوا ثرواتها بعملية سطو منظمة نقلوها إلى بلادهم الأصلية أو للانتفاع بها كعوائد تجارية دون أهلها الأصليين وخير مثال على ذلك هو الإمكانيات الزراعية العالية الموجودة فيها ولكن تنتشر المجاعات بين سكانها الذين يعانون من نقص كبير في الغذاء على الرغم من امتلاكها 25% تقريباً من نسبة الأعشاب والمراعي في العالم، نصيب الفرد من مثيله من مراعي أوروبا 7 أضعاف المواشي، وتمتلك 16% من مجموع الأراضي الزراعية في العالم.

كما تضم القارة نحو 26% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، %18 مساحة الغابات و13% من المزارعين في العالم وعلى الرغم من الإمكانيات الزراعية ووجود اليد العاملة لكن إنتاجها الزراعي لا يتعدى 5.4% من الإنتاج العالمي .

أما إمكانياتها المعدنية فيوجد فيها ما يعادل 91% من احتياطي العالم من الكروم والكوبالت ونصف احتياطي العالم من الذهب والماس والنحاس، و 20% من معادن الحديد والفوسفات والبترول ولا يزال استغلال هذه الإمكانيات قليل بسبب أن السكان مقيدون بالمؤثرات الثقافية والبيئية فحرفة الصيد والجمع باقية يعتمد عليها السكان ولو بدرجة محدودة، وكذلك الزراعة والرعي مع استثناءات قليلة في بعض الأجزاء وخاصة أقصى الجنوب والشمال فدخول المؤثرات الأوروبية كان له دوراً في الاقتصاد المحلي فأدخلت وبشكل واسع محاصيل الزراعة النقدية ويبقى مكانها في التجارة العالمية ضئيل جداً، وتتركز على تصدير منتجات معينة ومن دول قليلة كالموارد المعدنية .

ونتيجة لظروف القارة الطبيعية حتى بعد خروج الاستعمار منها نجدها تواجه مشاكل متعددة وهي:

1ـ افتقارها لطرق حديثة للمواصلات وحيث تشكل عقبة كبيرة أمام التنمية.

2ـ وجود رأس المال القادر على تحمل أعباء العملية التنموية في كل اتجاهاتها وخاصة الاجتماعية، مما كان له دور في خلق مشكلة أخرى وهي قلة الأيدي العاملة الفنية ذات الخبرة وهذا لا يعني أن كل دول القارة متخلفة بل عمل كل قسم منها على بناء خطط للتغيير وخاصة المستقلة منها، فتم بناء طرق حديثة للنقل والمواصلات وإدخال حلقات التقنية الصناعية وبناء خطط لتطوير الزراعة محاولة لضمان حياة مستقرة ورفع المستوى الاجتماعي لشعوبها.

أما أهم الحرف في القارة فهي :

1 - الجمع والقنص :

وتعد هذه الحرفة من أقدم المهارات التي اعتمد عليها الإنسان في غذائه مستخدماً فيها أدوات بدائية كالأقواس والسهام ويمارس هذه الحرفة حالياً عدد قليل من سكان القارة لا يتجاوز نصف مليون نسمة موزعين جغرافياً على بعض المناطق النائية، كما هو الحال في حوض الكونغو وصحراء كلهاري وصحراء ناميبيا وبعض جهات شرق إفريقيا كجماعة الصنداوي والكنديجا في تنزانيا والصاني والدوروبو في كينيا .

وتعد مهنة القنص مصدراً للغذاء لشعوب مختلفة يمارسها الأكثر تقدماً وخاصة الأوروبيون وبعض الأفارقة في القارة كهواية للحصول على الجلود النادرة والعاج وتستخدم فيها الأسلحة النارية لصيد التماسيح والنمور والفيلة ووحيد القرن، وأدى الإسراف في صيدها إلى تراجع أعدادها وتهديد أنواع منها بالانقراض وأحدث هذا نوع من عدم التوازن الطبيعي حيث قلل من معالجات الطبيعة لنفسها، فصيد الفهود التي تتغذى على القرود والخنازير البرية أدى إلى زيادة أعدادها وبالتالي تخريب مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية التي تتغذى عليها الخنازير والقرود، مما أنتج مشكلة يواجهها المزارعون حيث تلحق ضرر وتخريب للحقول الزراعية، مما أثار حفيظة بعض المنظمات التي تعنى بالحيوان في التنبيه لبعض الحكومات من أجل الحفاظ على حياة الحيوان من الانقراض وتم بناء محميات كثيرة بمساعدة منظمات دولية في بعض الدول الإفريقية لتزايد بعض الأنواع وإكثارها.

2 - الزراعة: أصبحت الزراعة أهم الحرف في قارة إفريقيا بعد التغيرات والطرق الحديثة التي أدخلها الأوروبيون في هذا المجال، وتشمل الزراعة ثنائية ملتصقة ببعضها على الرغم من عملية الفصل في السنوات الأخيرة، حيث شملت:

أ ـ تربية الحيوان .

ب - الإنتاج الزراعي .

أ- تربية الحيوان وتأخذ في إفريقيا شكل آخر وهو الرعي الذي يعد حرفة أكثر اتساعاً على الرغم من انكماشها في الفترة الأخيرة، ويسود الرعي المتنقل نطاق الحشائش من الصحراء الكبرى شمالاً حتى الإقليم الاستوائي جنوباً ومن السنغال غرباً حتى هضبة البحيرات والصومال شرقاً، وبالرغم من اتساع نطاقه إلا أن العائد الاقتصادي منه قليل بسبب نوعية الحيوانات كالأبقار وهي من النوع الرديء من حيث منتجاتها فهي تختلف عن السلالات الجيدة كالتي في أوروبا وأستراليا فالواحدة منها تعادل عشرة بقرات إفريقية .

وعلى الرغم من إدخال أنواع جيدة من الأبقار لكنها لا تتحمل ظروف القارة القاسية كقلة الغذاء أو الأمراض المتوطنة وذبابة التسي تسي المنتشرة في مناطق واسعة من وسط وغرب القارة. مما أدى إلى تفريغ هذا النطاق من الحيوانات الذي بدوره خفض نصيب حرفة الرعي في اقتصاد القارة لأن الماشية تعد دليل على الثراء وهي مظهر اجتماعي واقتصادي ويستخدم للمقايضة ودفع المهور عند الزواج ولذلك فنسبتها التجارية قليلة، بالإضافة إلى الأبقار تربى الإبل والأغنام والماعز وعلى نطاق ضيق الخنازير.

الزراعة الإنتاجية تسهم الزراعة في القارة بحدود 35% من الناتج القومي وتصل إلى 60% من جملة الصادرات ويعمل بها نحو %70 من القوى العاملة.

وتظهر الزراعة في إفريقيا في ثلاثة صور هي:

1 - الزراعة البدائية.

2 - الزراعة الحديثة وتشمل :

أ ـ الزراعة الواسعة.

ب - الزراعة الكثيفة.

1 - الزراعة البدائية :

تنتشر الزراعة البدائية في المناطق التي تسود فيها تربة اللاترايت Laterite التي يكون سمكها قليل وبسبب غسلها المستمر تقل فيها المادة العضوية (الهيومس) والزراعة فيها متنقلة بسبب إنهاكها حيث يتم زراعتها لعدة سنوات متتالية، لذلك تضطر القبيلة إلى الانتقال إلى مكان آخر، ويتم إحراق مساحات غابية حتى تظهر التربة ثم تزرع لمدة عامين أو ثلاث وتترك لإرجاع خصوبتها.

وأهم الغلات التي تزرع في هذا النمط الزراعي الغلات التي يعتمد عليها السكان مباشرة في غذائهم وأهمها الحبوب التي تزرع في إفريقيا المدارية و غرب ساحل العاج حتى غامبيا، كما تنتشر في إقليم السودان الممتد من السنغال حتى أثيوبيا وهضبة إفريقيا الاستوائية المحصولات الدرنية (البطاطا والمانيوق والكسافا واليام والبقوليات) وتزرع وسط غرب القارة ونطاق الغابات الاستوائية، وتتحول في بعض الأحيان الزراعة المتنقلة إلى دائمة بسبب زيادة السكان وضغطهم على الموارد في بعض المناطق مما كون مراكز تجمعية للسكان بشكل دائم تتحول إلى مراكز حضارية مما أدى إلى الزراعة المتعاقبة والدائمة وتستخدم في هذا النمط من الزراعة بعض الوسائل البدائية والقديمة سواء في الحرث أو البذر.

 - الزراعة الحديثة :

وتشمل الكثيفة منها والواسعة : تنتشر الأولى في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي لا تمتلك إمكانيات كبيرة مما كون ضغط دائم على التربة كما في الوادي الأدنى للنيل ودلتاه، ثم انتشرت في أرجاء القارة لتحل محل زراعة الاكتفاء الذاتي وتزاحمها .

نجح الأوروبيون في بناء هذه المزارع عن طريق التجارب العلمية مما أدى إلى تزايد عدد المزارع ومساحتها وأصبحت متخصصة لإنتاج المحاصيل النقدية التجارية كمزارع الكاكاو التي تنتشر في غرب القارة والبن والشاي الذي ينتشر في شرقها. كما استغلت شركة إخوان ليفر مناطق في الكونغو لزراعة زيت النخيل وشركة فيرتسون لزراعة المطاط في ليبيريا.

اتجهت بعض الدول لإنتاج غلات تخصصية (محصول واحد) كما في غانا حيث إنتاج الكاكاو ونيجيريا في إنتاج المطاط مما جعل هذه الدول تتعرض إلى جملة من المشاكل في مقدمتها تعرض التربة إلى الإنهاك والإجهاد الكبيرين مما قلل من إمكانياتها وبالتالي أثر على كمية ونوعية المحصول، وكذلك أصبحت المنطقة معرضة إلى الأمراض التي تصيب هذه المحاصيل، كما يعد اقتصاد البلد ذات ركيزة واحدة وهذه معرضة للمضاربة في التجارة الدولية، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار حيث تتحكم فيه السوق الدولية، وهذا ينتج عنه مردوداً سلبياً على اقتصاد الدولة.

والزراعة الكثيفة تحتاج إلى إمكانيات هائلة كبناء السدود للتحكم في المياه وبناء مشاريع زراعية كبرى وإنشاء طرق للمواصلات الحديثة، كما تحتاج إلى بناء منشأة للجمع والتصدير بالإضافة إلى بناء الموانيء المتخصصة، ونتيجة لذلك فهي تحتاج إلى أعداد هائلة من العمال فيها.

أما النوع الثاني فعلى الرغم من محدوديته إلا أنه ينتشر في الأجزاء التي تمثل خلخلة سكانية وتوفر أراضي واسعة وأغلبها يعتمد على الأمطار ويتمثل في القسم الشمالي من القارة.

3 - صيد الأسماك :

تمتلك إفريقيا سواحل تطل من خلالها على المحيطين الهندي والأطلسي والبحر الأحمر والمتوسط كما يوجد في داخلها عدة بحيرات تحتوي على ثروة سمكية هائلة بالإضافة إلى الأنهار الكبيرة، وهذه الإمكانيات ممكن أن تجعل القارة لها مكانة دولية كبيرة في هذا المجال، غير أن الإنتاج الإفريقي لا يمثل إلا 7% من جملة الإنتاج السمكي العالمي ويرجع قلة الإنتاج إلى عدة عوامل أهمها:

1ـ  لا تمتلك إفريقيا أساطيل بحرية كبيرة حديثة كما في القارات الأخرى.

2ـ قلة رأس المال المستثمر .

3 - قلة استهلاك البروتين في معظم أقطار القارة وخاصة المناطق الوسطى التي يعتبر الصيد فيها معاشياً تمارسه الشعوب الواقعة على الأنهار والبحيرات كالكونغو والنيجر والبحيرات العظمى.

وفي السنوات الأخيرة حاولت بعض الدول الإفريقية بناء أساطيل حديثة للصيد في أعالي البحار والجرف القاري وتعتبر جمهورية جنوب إفريقيا واحدة من أولى عشرة دول في الإنتاج العالمي، وتمثل المركز الأول في القارة حيث يمثل إنتاجها ثلث إنتاج القارة، وتأتي بعدها أنجولا ثم المملكة المغربية وموريتانيا وغانا والكونغو ونيجيريا. 

وتتوزع المصائد في القارة على النحو التالي :

أ ـ المصائد المحيطية في المناطق المدارية للمحيط الأطلسي والهندي ويعد المحيط الأطلسي أكثر أهمية من المحيط الهندي في هذا المجال لعدم غنى السواحل الشرقية بغذاء الأسماك ولعدم وجود إمكانيات مادية كبيرة يمكن أن تستغل في هذا النشاط ولضعف وسائل النقل.

ب ـ المصائد البحرية تتمثل المصائد البحرية في البحر المتوسط والبحر الأحمر وتعد في المرتبة الثانية بعد المصائد المحيطية نظراً لإمكانياتها، حيث تحتوي على ثروة سمكية أقل مما تحويه مياه المحيطات، وتعتمد دول الساحل الشمالي بصورة مباشرة على البحر المتوسط مثل ليبيا وتونس والجزائر، أما الثروة السمكية في البحر الأحمر فإنها أقل أهمية من البحر المتوسط.

ج ـ المصائد الداخلية: المتمثلة في الأنهار والبحيرات التي تتوزع في ساحل العاج وتوجو والسنغال ومنطقة البحيرات الاستوائية، وتمثل هذه إمكانيات بسيطة جداً ولا يعتمد عليها اعتماداً كبيراً بالرغم من أن قسم من سكان القارة يمارس صيد الأسماك في هذه البحيرات والأنهار وتعتمد كغذاء معاشياً في الدرجة الأولى وتم بناء مشاريع زراعية للأسماك بمساهمة الدول الأوروبية مما عزز مكانة المصائد الداخلية في المشاريع التي تم بناؤها في الكونغو من قبل البلجيك .

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Mocdonald's Encyclopedia of Africa - London - 1976 - P. 45.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .