المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7827 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تـدقيـق المـخزون 1  
  
40   11:04 صباحاً   التاريخ: 2025-04-29
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص436 - 439
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

2.8 تدقيق المخزون 

عادةً ما يتركز اهتمام المدقق في التحقق من المخزون ابتداءً من التحقق من مكونات تكاليف المخزون ومدى تأثر تقييم المخزون بالأسعار السوقية، وهذا يتطلب تسليط الضوء في البداية على هذه التكاليف وعلاقة المخزون بتكلفة المبيعات. إن الموضوع الأهم فيما يتعلق بهذه التكاليف هو ما يطلق عليه التكاليف القابلة للتخزين وهي التكاليف التي تدخل في احتساب تكلفة المخزون، وهذه التكاليف تتكون من تكلفة مخزون البضاعة أول المدة بالإضافة إلى تكاليف المشتريات خلال السنة، وهو ما يطلق عليه تكاليف البضاعة الجاهزة للبيع. وكما هو موضح في الشكل أدناه نلاحظ أهمية تحديد تكلفة البضاعة الجاهزة للبيع، حيث أن هذا المجموع من التكاليف سيوزع بين تكلفة المخزون وتكلفة المبيعات، وبالتالي فإن أي خطأ في عملية تقييم المخزون سينعكس على تكلفة المبيعات ومن ثم على مجمل وصافي الدخل.

إن التحديد السليم لتكلفة المخزون يتطلب التحقق من رصيد المخزون أول المدة من  ناحية الاحتساب والسياسات المحاسبية المطبقة ومدى تطابق هذا الرصيد مع رصيد المخزون آخر المدة للسنة المنتهية. وهذا يعني التحقق من صحة تدوير الأرصدة بالإضافة الى ذلك فإن تكلفة المشتريات بحاجة إلى عناية خاصة حيث أن أي تضخيم أو تخفيض في تكلفة المشتريات سيكون له تأثير مباشر على تكلفة المبيعات وبقية الحسابات ذات العلاقة.

اما تكلفة المشتريات فهي تتكون من :

أما بالنسبة لتكاليف التخزين والاستلام فهي تعتبر تكاليف فترة تضاف إلى المصاريف التشغيلية وذلك لأنه ليس من العملي أن يتم توزيعها. 

ويقوم المدقق بالتحقق من الأهداف الخاصة بالأرصدة والتي تشمل الوجود والاكتمال والتقييم والتوزيع (الدقة والفاصل الزمني والربط بين التفصيلات والتصنيف والقيمة القابلة للتحقق) والملكية والعرض والافصاح وإن الهدف الأساس من التحقق من هذه الأهداف هو تحديد فيما إذا كان المخزون بكافة مكوناته (مواد خام وانتاج تحت التشغيل وبضاعة تامة) تعطي صورة حقيقية وعادلة، وهذا الأمر يتطلب قيام المدقق بفهم وتتبع دورة المخزون والتي عادةً ما تمر بمراحل أساسية تشمل استلام المواد الخام وتسجيلها وحفظها وصرف المواد الخام للإنتاج واستلام البضاعة التامة ونقلها إلى المخازن وتسليم البضاعة التامة وشحنها عند بيعها.

إن تتبع المدقق لهذه الخطوات يتطلب قيام المدقق بالأمور التالية: 

أولاً: التحقق من الوجود 

يقوم المدقق بالتحقق من الوجود الفعلي للمخزون بكافة مكوناته والتحقق من حدوث العمليات التي أدت الى ظهور المخزون برصيده النهائي. وفي هذه الحالة فان المدقق بحاجة الى القيام بالتدقيق المستندي لتتبع عمليات الحصول على المواد الخام أو البضاعة الجاهزة في حالة الشراء، وحضور عملية الجرد الفعلي للمخزون للتحقق من وجود المخزون.

عادة ما يقوم المدقق بحضور جرد المخزون ومشاهدة الجرد والقيام بالاستفسارات حتى يتمكن من الحصول على أدلة كافية ومناسبة تتعلق بفاعلية عملية الجرد التي تقوم بها الادارة. وإذا كان المخزون موجود لدى الغير أو في المستودعات الحكومية فقد لا يكون من الضروري حضور عملية الجرد وقد يستعيض المدقق عن ذلك بإجراءات أخرى مثل الحصول على المصادقات. وكلما زادت الأهمية المادية للمخزون كلما كان من الضروري أن يسعى المدقق للحصول على أدلة أخرى كالحصول على تقرير من طرف مستقل كالمدقق الداخلي. وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من تعقيد المخزون وتجعله يتطلب عناية خاصة من ناحية الرقابة ومن ناحية عملية الجرد منها

1- المخزون من أكبر البنود التي تظهرها الميزانية ويعتبر من أهم مكونات راس المال العامل. 

2 ـ المخزون يتوزع على مناطق مختلفة سواءً كان ذلك مخزون بضاعة أو مواد خام أو بضاعة غير تامة، وهذا يسبب بعض الصعوبات في عملية التدقيق ومشاهدة الجرد الفعلي.

3- تنوع مفردات المخزون مما يزيد في تعقيد عملية الجرد. 

4- مشاكل تقويم المخزون وخاصة في حالة تقدير المتقادم والتالف والحاجة الى توزيع التكاليف الصناعية على المخزون .

5 ـ تعدد طرق تقويم المخزون، وإمكانية استخدام سياسات مختلفة في تقويم البنود المختلفة، وضرورة الثبات في عملية التقويم.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.