المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12



معنى كلمة قشعر‌  
  
3487   12:55 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 295- 297.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 20338
التاريخ: 4-11-2021 2458
التاريخ: 19/12/2022 1663
التاريخ: 22-10-2014 2947

صحا- اقشعرّ جلد الرجل اقشعرارا ، فهو مقشعرّ ، والجمع قشاعر ، فتحذف الميم لأنّها زائدة ، يقال أخذته قشعريرة.

لسا- القشعريرة : الرعدة واقشعرار الجلد. والقشاعر : الخشن المسّ.

اقشعرّت الأرض من المحل. واقشعرّت : تقبّضت وتجمّعت. واقشعرّ الجلد والنبات : إذا لم يصيب ريّا.

مقا- قشع : كلّ شي‌ء خفّ فقد قشع ، مثل اللحم يجفف. ومنه انقشع الغيم. والقشعة : القطعة من السحاب تبقى بعد انكشاف الغيم.

قشر- يدلّ على تنحية الشي‌ء ويكون الشي‌ء كاللباس ونحوه. والقشرة :

الجلدة المقشورة. والقشر : لباس الإنسان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الانقباض في جلد الشي‌ء وظاهره. وهذه الكلمة مأخوذة من كلمتي القشع والقشر ، كما أنّ القمطر مأخوذ من القمط والقمر : بمعنى المتجمّع المتقبّض الشديد. والقمط بمعنى الشدّ ، والقمر بمعنى الكثرة والبياض.

وهكذا القدموس بمعنى القديم السيّد ، المأخوذ من القدم والقدس.

وهذا على مبنانا من عدم خلوّ الكلمات من الدلالة الذاتيّة.

{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ} [الزمر : 23] أي تنقبض جلودهم وتتأثّر ظواهر أبدانهم ، كما تنقبض الجلود وتتجمّع وتتأثّر بسماع أخبار غير مأنوسة أو موحشة ، أو بلمس شي‌ء غير ملائم ، ثم تلين بالتوجّه والتفكّر والتعمّق الى معانيه.

وقد نسب الاقشعرار الى الجلود فقط ، فانّه انقباض في الجلد والظاهر ، بخلاف اللينة فانّها تتعلّق بالظاهر والباطن.

وأمّا الّذين لا يخشون ربّهم وفقدوا الخشية ورؤيتها في قلوبهم : فلا يحسّون من سماعه شيئا غير ظاهر الكلمات وألفاظها ، كما قال تعالى :

{فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [الزمر: 22].

____________________________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .