أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
1292
التاريخ: 17-12-2015
1416
التاريخ: 17-12-2015
1318
التاريخ: 14-12-2015
1391
|
هذا التعبير في الواقع هو توضيح لاسم (القيامة) في قوله تعالى : {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ}. (المطففين/ 6)
إنّه قيام يدل على جدّية الموقف في ذلك اليوم، ودليلٌ على الحضور في محكمة كبرى، ودليل على خضوع جميع الأعمال للحساب.
ومن الجدير بالذكر أنّ القرآن المجيد أتى بهذا التعبير في سورة المطففين لتحذير وتنبيه الذين يبخسون الميزان، قال تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} ثم يضيف {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَميِنَ} (المطففين/ 4- 5).
أي أنّهم لو كانوا على يقين بأنّ مثل هذا «الحضور» و «القيام» في يوم كهذا واقع حتماً لما ارتكبوا السيئات أبداً، ولكن للأسف أنّ حب الدنيا والغفلة والغرور وطول الأمل ظلل على أفكارهم وقلوبهم وأرواحهم ظِل الشؤم والظلام ممّا جعلهم يغفلون هذه الحقائق.
جاء في احدى الروايات «عن إبن عمر وهو من أصحاب الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم أنّه وعند قراءته لسورة المطففين : لمّا بلغ قوله {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمينَ} بكى بكاءً شديداً أعجزه عن مواصلة القراءة» «1».
_______________________
(1) تفسير الكبير، ج 31 ص 90؛ تفسير القرطبي، ج 10، ص 7046.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|