المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

ميعاد الوفاء بالأجرة .
19-5-2016
نقد وتوجيه لمظاهر النزوع الروحي عند الشباب
11-4-2017
عودة الحكم الديمقراطي إلى الدلتا في العهد الإقطاعي.
2024-02-01
(Online Mendelian Inheritance in Human ( OMIM Database
3-6-2019
عناصر السؤال البرلماني
16-4-2022
Consecutive Reactions
30-9-2018


حدوث العالم والقوانين العلمية الحديثة  
  
4913   10:57 صباحاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص30-32.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 5092
التاريخ: 7-1-2023 1412
التاريخ: 29/11/2022 1260
التاريخ: 3-12-2015 5522

لقد ثبت في البحوث العلمية الحديثة [خاصّة بحوث (الثرموديناميك) والقانون الثاني المعروف بقانون (الانتروبي) أو ما يسمى‏ (بالكهولة) أو (الاضمحلال)] ثبت :

«أنّ الحرارة تنتقل من الأجسام الحارّة إلى الباردة دائماً ولا يحدث العكس بنفسه أبداً ، و (الانتروبي) في الحقيقة هي نسبة الطاقة التي لا يمكن الانتفاع بها إلى الطاقة القابلة للإنتفاع ، ومن ناحية ثانية نحنُ نعلم أنّ هذا الإنتقال والانتروبي في العالم في حالة تزايد ، فلو كان العالم أزليّاً لكانت الحرارة في الأجسام كلّها متساوية منذ عصور قديمة ولم تبق طاقة نافعة وبالتالي لم يتحقّق في العالم أي فعل أو تفاعل كيميائي ، ولاستحالت الحياة على الأرض ، لكنّنا نلاحظ بأنّ التفاعلات الكيميائية مستمرّة والحياة على الأرض ممكنة ، ولذا فإنّ العلوم تثبت البداية للعالم- دونما قصد- وبهذا تثبت ضرورة وجود اللَّه نظراً إلى أنّ الحادث لا يحدث لوحده بل يحتاج إلى المحرّك الأوّل» «1».

والطريق الآخر الذي سلكوه لإثبات الحدوث للعالم هو التحقيق في الأجسام (المشعّة) (و هي أجسام لها ذرّات غير مستقرّة وفي حالة اضمحلال وزوال مستمرّ حتّى تتبدّل إلى ذرّات مستقرّة ، ولها عدد ذرّي أكبر من 80! وتكون على شكل أجسام ثقيلة وغير مستقرّة ، وفي حالة إشعاع ذرّي ، وكأنّها تلقي بنفاياتها إلى الخارج حتّى تتحوّل إلى عناصر مستقرّة.

إنَّ وجود هذه العناصر في الطبيعة دليل على أنّ العالم حادث وذو تاريخ ، وكما يقول‏ المفكّر الشهير (دونالد روبرت كار) والمتخصّص في (الكيمياء الحياتية) كاتب كتاب (الأرض) وهو كتاب يعيّن عمر الأرض بحساب كاربون الإشعاع الطبيعي : «لو كان العالم أزليّاً وأبديّاً لما وجدنا عنصراً مشعّاً وذلك لتبدلّه إلى عناصر مستقرّة» «2».

ونستنتج من ذلك أنّ العلوم الطبيعية تثبت حدوث العالم أيضاً بطرق مختلفة ، ومن هنا تتّضح ضرورة وجود خالق أزلي أبدي لتفسير ظهور عالم الوجود.

وبتعبير أوضح : إنّ اضمحلال المادّة (الانتروبي) دليل على أنّ للعالم تاريخاً ينبى‏ء عن بداية حدوثه ، فلو كان عالم المادّة أزليّاً لكان قد مضى عليه زمان غير محدود ، ولكانت الحرارة فيه متساوية وانعدم النشاط فيه وتعرّض للفناء.

ويشبه هذا إذا وضعنا وعاءً مليئاً بالماء الحارّ في غرفة ، فما دامت الحرارة في الوعاء تختلف عن حرارة الجوّ فإنّ الهواء حوله يكون متحرّكاً باستمرار ويزداد حرارة ويتصاعد إلى الأعلى ويحلّ محلّه الهواء المجاور له وهذا يحدث حركة مستمرّة في الفضاء المجاور ، وعندما تتساوى الحرارة في الغرفة فلن تكون أيّة حركة.

وهذا هو مصير العالم أخيراً ، والحركة الموجودة حالياً دليل على عدم مرور زمان لا محدود عليه ، أي أنّ له تاريخ ظهور وحدوث.

وهو يشبه الأواني المستطرقة المتصلة فإذا سكبنا الماء في أحدها فانّه سوف يتحرّك في الأواني كلّها حتّى يتساوى‏ فيها وبذلك يحلّ السكون ، ويقول العالم الفلكي (استونتر) :

«قام العلم باحتساب أعمار الكثير من الأشياء مثل : عمر الأرض ، والصخور الشهابية ، والقمر والشمس ، والمجرّة وأخيراً عمر الدنيا ، والعمر اللازم- لتركيب العناصر المختلفة وتفكّكها- وظهر أنّ هذه الأعمار متقاربة وتقدّر ب 6000 مليون سنة منذ بداية حدوث العالم» «3».

وفي الختام نعود لنقول : إنّ حديث إبراهيم عليه السلام في الآيات المذكورة يستهدف مسألة إثبات وجود اللَّه عن طريق الحكم العقلي القائل بأنّ الشي‏ء المتغيّر لا يمكن أن يكون خالداً وإن كانت براهين اخرى للحركة كامنة في طيّات استدلال إبراهيم عليه السلام.

_______________________

(1) كتاب إثبات وجود اللَّه ، لإدوارد لوثر كيسل ، ص 55 (باختصار طفيف).

(2) كتاب إثبات وجود اللَّه ، لإدوارد لوثر كيسل ، ص 155.

(3) المصدر السابق ، ص 160.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .