المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

منظري التخلف من مذهب الاقتصاد الماركسي (جوندو فرانك)
14-1-2020
Gregorius Saint-Vincent
12-1-2016
وجوب اثابة المطيع
11-08-2015
Second language acquisition learning
28-2-2022
تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند مؤيد الدين الطغرائي (القرن 6هـ/12م)
2023-05-21
مصادر الطاقة القديمة
16-6-2019


معنى كلمة هيل‌  
  
7604   04:37 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 337- 338.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 5256
التاريخ: 8-06-2015 9920
التاريخ: 2024-09-08 435
التاريخ: 20-1-2016 11536

مقا- هيل : كلمة واحدة تدلّ على دفع شي‌ء يمكن كيله دفعا من غير كيل , وهلت الطعام أهيله هيلا : أرسلته. ومنه قولهم : جاء بالهيل والهيلمان , أي الشي‌ء الكثير.

مصبا- هلت الدقيق هيلا من باب ضرب : صببته بلا رفع اليدين , ويقرب منه قول الأزهري : هلت التراب والرمل وغير ذلك : إذا أرسلته فجرى. وبعضهم يقول : هلت الرمل : حرّكت أسفله فسال من أعلاه.

التهذيب 6/ 416- الليث : الهيل والهائل من الرمل : الّذي لا يثبت مكانه حتّى ينهال فيسقط. والهيول : الهواء المنبثّ.

قع- (هيولى) مادّه بدائيّة.

فرهنگ- عبرى- هول ذرّه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو سيلان في هبوط الى سفل في غير المائع. كما في انصباب التراب أو الرمل وسيلانه. وسيلان الحبوبات وإرسالها الى الظروف. وإرسال الدقيق في الجراب. وهكذا.

وبين المادّة وموادّ - هوى , هور , هيج , هيد , هبط , هدر , هدم , هلك : اشتقاق أكبر , ويجمعها السقوط.

وأمّا كلمة الهيولى : فمأخوذة من اللغة العبريّة واليونانيّة. وهي بمعنى الذرّة والمادّة الأوّليّة.

وبهذا الاعتبار وبلحاظ الأصل : يطلق الهيول على الهواء والذرّات المنبثّة في الهواء.

{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا} [المزمل : 14].

سبق أنّ الكثيب هو التجمّع القليل عن زمان أو مكان قريب. أي يوم تندكّ عالم المادّة في أثر شدّة الرجفة فيها وتتحوّل الجبال العظيمة المرتفعة الى صورة الكثب المتجمّعة الحقيرة , وتظهر في الجبال حالة السيلان والانصباب.

فالمهيل اسم مفعول من هال يهيل , كالمبيع.

وظاهر الآية الكريمة : صيرورة الجبال العظيمة في أثر السيلان والانحدار والانصباب , الى قلل صغيرة قريبة من المرأي.

وذكر المهيل بعد الكثيب : يدلّ على انّ هذه الكثب أيضا لا تثبت على ما عليها من التجمّع والتشكّل بل يتراءى فيها حالة السيلان والانصباب.

وفي هذا إشارة الى نفى التثبّت فيها وانتفاء الدوام والبقاء في عالم المادّة , فانّه غير قابل للبقاء والثبوت.

والجبل لا يختصّ بما هو المفهوم المتعارف منه , بل هو كلّ عظيم يتظاهر في عالم الطبيعة. فتنكسر عظمته وتزول صورته المادّيّة وينقضي أجله المقدّر المحدود , باندكاك عالم المادّة.

_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .