لا يزال هذا الموضوع قيد البحث رغم العدد الكبير من الأبحاث التي غطت المواضيع التالية:

* اختلاف وقت التسرب في التربة في فصل الامطار.

* العمق الذي يمكن ان تصل اليه جبهة الرطوبة.

* كمية المياه المتسربة في التربة حتى تصل الى مرحلة تغذية الطبقات الحاملة للماء الجوفي.

* تقدير رطوبة التربة الموجودة في التربة عند بداية سقوط الامطار.

وحتى تتم عملية تسرب الى الطبقات الحاوية للماء الجوفي لابد من التعرف الى موضوع المسامية وهي نسبة حجم الفراغات الموجودة في التربة الى حجم العينة المراد قياس مساميتها. ويمكن قياس المسامية حسب المعادلة التالية:

N= 100ₓvp/v

حيث ان:

N= نسبة المسامية.

Vp= عدد المسامات في العينة.

V= الحجم الكلي للعينة.

وتعتمد المسامية على حجم حبيبات التربة وكيفية تركيبها في ظروف عادية، وتتراوح المسامية السطحية كما يلي:

الصلصال= 45 – 55%

الصلصال الرملي= 40 – 50%

الرمل= 30 – 40%

الحصى= 30 – 40%

رمل وحصى= 20 – 35%

وعندما تصبح الفراغات الموجودة في التربة مملوءة بالماء فان التربة تصبح مشبعة بالماء وبعد ذلك تبدا حركة الماء في الفراغات من خلال الترشيح تحت تأثير الجاذبية، ويمكن عندما تكون الفراغات مملوءة جزئيا بالماء وتكون التربة غير مشبعة بالماء ان تصبح حركة الماء مرتبة باحتمالية معقدة.

ويمكن حساب رطوبة التربة كما يلي:

W= 100n/v

ص170

W= رطوبة التربة.

N= وزن الماء في عينة التربة.

V= وزن عينة التربة مجففة على درجة 105 م.

وتصنف رطوبة التربة الى الرطوبة القصوى w.max. وتحدث عندما تكون المسامات بين حبيبات التربة مملوءة بالماء بسعتها القصوى (السعة الحقلية). والرطوبة الدنيا w.min. وتحث عندما يبقى في مسامات التربية مياه الجاذبية فقط والتي لا تستطيع النباتات رفعها (امتصاصها) والاستفادة منها.

اما عجز الرطوبة فيمكن حسابه كالتالي:

DW= w.max.- WO

حيث ان:

WO هي رطوبة التربة الموجودة فيها اثناء القياس.

w.max. هي الرطوبة القصوى للتربة.