المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12
الارساب الجليدي المائي
2025-01-12



ملاحظة حول طرق كتابة التفسير  
  
3166   01:39 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دراسات في مناهج التفسير
الجزء والصفحة : ص 64 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-23 3180
التاريخ: 16-10-2014 58563
التاريخ: 17-11-2020 3842
التاريخ: 16-10-2014 3675

يختلف أسلوب الكتابة عند المفسِّرين ؛ فهي تتفاوت على أساس الذوق ومراعاة حال المخاطَب. فقد يكون التفسير ترتيبيّاً؛ أي تفسير القرآن آية آية ومن أوّله إلى آخره ، كما هو الحال في تفسير (الميزان ، والأمثل ، ومجمع البيان). أو قد يكون موضوعيّاً فيختار المفسِّر أحد المواضيع ويجمع كلّ ما يتعلّق به في جميع الآيات والسور ثمّ يخرج بنتيجة معيّنة مثل (تفسير نفحات القرآن ، لآية الله مكارم الشيرازي؛ ومنشور جاويد لآية الله السبحاني و...).

وربَما يُكتَب التفسير بصورة مختصرة أو متوسطة أو مفصّلة؛ أي من حيث الحجم والكميّة كما هو الحال في التفاسير: الآصفي ، والمصفّى ، والصافي للمرحوم الفيض الكاشاني ، وكذلك التفاسير: الوجيز ، والجوهر الثمين ، وصفوة التفاسير للمرحوم عبد الله شبّر ، وأيضاً التفاسير الثلاثة للمرحوم الطبرسي وهي : جوامع الجامع ، ومجمع البيان ، والكافي الشافي ، فالأوّل مختصر والثاني متوسّط والثالث مفصّل. وربَما يأتي التفسير على شكل متن وشرح فتكون الآية متناً والتفسير شرحاً للآية ، وقد يختلط التفسير بالآيات بصورة مزجيّة مثل تفسير شُبَّر ونفحات الرحمن للنهاوندي.

وفي بعض الأحيان يكون التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن مثل مجمع البيان ، وأُخرى ناقصاً ومُشتملاً على سورة واحدة أو عدد من السور ، أو حتّى مجموعة من السور مثل تفسير أحكام القرآن للراوندي الّذي يشتمل على الآيات الفقهية فقط وتفسير آلاء الرحمن للبلاغي وهو تفسير ناقصٌ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .