أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
2960
التاريخ: 22-11-2015
3128
التاريخ: 29-1-2016
3004
التاريخ: 8/11/2022
1663
|
مصبا- آب من سفره يؤوب أوبا ومآبا : رجع ، والإياب اسم منه ، فهو آئب. وآب الى اللّه تعالى : رجع عن ذنبه. وتاب فهو أوّاب مبالغة. وآبت الشمس : رجعت من مشرقها فغريت. والتأويب مسير الليل. وجاءوا من كلّ أوب : من كلّ مرجع أي فجّ.
مقا- أوب : أصل واحد وهو الرجوع. ثمّ يشتقّ منه ما يبعد في السمع قليلا ، والأصل واحد. قال الخليل : آب فلان الى سيفه : ردّ يده ليستلّه. والأوب : ترجيع الأيدي والقوائم في السير. والتأويب : التسبيح- {يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ } [سبأ : 10]. والإياب : الرجوع أي وقت رجع ولكنّ اكثر ما يجيء بالليل. والمآب : المرجع ويسمّى مخرج الدقيق من الرحى المآب لأنّه يؤوب اليه ما كان تحت الرحى . وآبت الشمس : إذا غابت.
الفائق- هم التوّابون : الراجعون عن المعاصي. والأوب والتوب والثوب أخوات .
مفر- الأوب : ضرب من الرجوع ، وذلك أنّ الأوب لا يقال إلّا في الحيوان الّذى له إرادة ، والرجوع يقال فيه وفي غيره ، يقال : آب أوبا وإيابا ومآبا. والمآب مصدر منه واسم الزمان والمكان - {وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14]. والأوّاب كالتوّاب ، وهو الراجع الى اللّه تعالى بترك المعاصي وفعل الطاعات.
لسا- أوب : وأوّب وتأوّب وأيّب كلّه رجع. وآب الغائب يؤب مآبا : إذا رجع. وقوله عزّ وجلّ- {يٰا جِبٰالُ أَوِّبِي مَعَهُ} ، ويقرأ أوبى معه. أَوِّبِي أي سبّحي معه ورجّعي التسبيح ، لأنّه قال : {سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ} [ص : 18]. وأوبى أي عودي معه في التسبيح كلّما عاد فيه ، والمآب : المرجع. واتّاب افتعل : مثل آب. وأوّاب : كثير الرجوع الى اللّه عزّ وجلّ من ذنبه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الرجوع ، والنظر فيه الى التوجّه الى جهة المرجع ، أي الملحوظ فيه جهة السير الى المرجع ، كما أنّ الملحوظ في التوبة : جهة الرجوع عن شيء.
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14].
أي الرجوع الحسن.
{ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا} [النبأ : 21 ، 22].
مكان الرجوع لهم.
{نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص : 30].
شديد الرجوع والتوجّه الى اللّه تعالى.
{ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ } [الغاشية : 25].
أي رجوعهم وتوجّهم وسيرهم.
{يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ } [سبأ : 10].
أي رجعي التسبيح والذكر معه.
ثمّ إنّ الرجوع اليه باعتبار الانصراف عن عالم المادّة والظلمة والطبيعة والعلائق ، والتوجّه الى عالم النور والروحانيّة والتجرّد.
______________
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|