المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة وسوس  
  
8150   01:57 صباحاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص124-126.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 2987
التاريخ: 17-12-2015 6694
التاريخ: 2-1-2023 1833
التاريخ: 4-06-2015 7983

مقا- وسّ : كلمة تدلّ على صوت غير رفيع. يقال : لصوت الحلي وسواس ، وهمس الصائد وسواس ، وإغواء الشيطان ابن آدم وسواس.

مصبا- الوسواس : بالفتح اسم من وسوست اليه نفسه ، إذا حدّثته.

وبالكسر مصدر ، ووسوس متعدّ بإلى. وقوله تعالى : {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ} [الأعراف : 20].

اللام بمعنى إلى ، فان بنى للمفعول قيل موسوس اليه. والوسواس : مرض يحدث من غلبة السوداء يختلط معه الذهن. ويقال لما يخطر بالقلب من شرّ ولما خير فيه : وسواس.

مفر- الوسوسة : الخطرة الرديئة ، وأصله من الوسواس وهو صوت الحلي والهمس الخفيّ .

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو جريان صوت خفيّ  يحدث في النفس من دون أن يكون على حقيقة ، سواء كان من شيطان إنس أو جنّ أو من خطرة باطنيّة. ويقابله الوحى والإلهام وما يلقى في النفس رحمانيّا.

ولا يخفى أنّ الوسوسة كالشكّ ، إنّما يحصل إذا فقد العلم واليقين ، إلّا أنّ الشكّ يلاحظ فيه عدم حصول العلم من أوّل الأمر. والوسوسة يلاحظ فيه زواله بعروض تصرّف الواهمة.

فانّ قوّة الوهم المدركة للجزئيّات تتصرّف فيها المتخيّلة المتصرّفة ، فإذا ضعفت القوّة العاقلة وغلبت تحت نفوذ المتخيّلة : يكون الوهم حاكما على الإدراك العقليّ  ، ويتصرّف في المدركات بأيّ  نحو يشاء.

فحدوث الوسوسة إنّما يتحقّق في أثر ضعف القوّة العاقلة الشاعرة الّتي يقال لها المفكّرة ، فحينئذ يزول حكم العقل ويتزلزل العلم واليقين ، ويكون الوهم نافذا ، ويعرض الشكّ والوسوسة.

ولا فرق بين أن يكون مبدأ الوسوسة من باطن نفسه أو بوسائط اخر من الخارج ، ومن شياطين الإنس والجنّ.

وأمّا مفاهيم- صوت الحلي ، وهمس الصائد ومطلق الكلام الخفيّ  : فتجوّز بمناسبة جريان صوت خفيّ  في الوسوسة.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } [الناس : 1 - 6].

الوسوسة في مقابل التربية وسير الناس الى اليقين والمعرفة ، فانّ الالوهيّة تقتضي عبوديّة الناس ، والعبوديّة نهاية كمال الإنسان ، حيث إنّه يرتبط باللّه الربّ ويعرفه ويعرف نفسه.

والوسوسة إيجاد ترديد وشكّ وتزلزل في هذه المراحل ، حتّى يسلب العلم واليقين والعرفان عن العبد.

والوسوسة والوسواس كالدحرجة والدحراج : مصدران قياسيّان من الرباعيّ .

والوسواس بالفتح : اسم لما يصدر عنه الوسوسة ، وفيه مبالغة وشدّة بالنسبة الى الموسوس ، وقد يطلق على نفس الوسوسة.

والخنّاس : هو للمبالغة من القبض والتأخير ، فانّ الوسواس يمنع عن البسط ويؤخر العبد عن سيره الى ربّه تعالى.

والقول بأنّ الوسواس اسم للشيطان : ضعيف ، فانّ الشيطان من مصاديق الوسواس ، لا أنّه معناه مستقلّا. مضافا الى أنّ في الآية تصريحا بعموميّة معناه للإنس والجنّ.

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} [ق : 16]. ولمّا كان المقام في مورد خلق الإنسان على الفطرة الأوليّة ، وكان الوسوسة وهو التوهّمات تحت قوّة المتخيّلة أمرا طبيعيّا للإنسان : اختاره على الأفكار المعقولة تحت حكومة العاقلة.

وأيضا إنّ الإحاطة والعلم على الأوهام والوساوس المتخيّلة أصعب من العلم بالواقعيّات والحقائق المعقولة الثابتة. وإذا كان علمه تعالى محيطا على الأوهام الضعيفة : فيحيط على قاطبة ما في الضمائر.

{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى} [طه : 120].

{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا} [الأعراف : 20].

أي اجرى الشيطان أوهاما ووساوس في قلب آدم وحوّاء ، وهذا في قبال ما كانا كلّفا ونهيا عن أكل الشجرة- راجع الشجر.

_______________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .