أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2117
التاريخ: 29-04-2015
3160
التاريخ: 29-04-2015
2619
التاريخ: 10-10-2014
5906
|
العنوان المعروف : بلابل القلاقل .
المؤلف : أبو المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني .
ولادته : عاش في القون السابع .
مذهبه : شيعي اثنا عشري .
اللغة : الفارسية .
عدد المجلدات : 4 .
طبعات الكتاب : الطبعة الأولى طهران ، مؤسسة احياء الكتاب ، تحقيق وتنقيح محمد حسين صفا خواه ، 1378هـ .ش .
حياته
لم يرد في كتب التراجم شيء عن حياة وسيرة أبي المكارم الحسني . والشيء الوحيد الذي يمكن أن يفهم هو أنه كتب مؤلفاته في العقود الأخيرة من القرن السابع ، وأنه كتب تفسير بلابل القلاقل قبل عام 720هـ ، وكتب تفسير دقائق التأويل من بعده . وقد كتب تفسيره الأخير لولده علي بن محمود .
ويُستشف من بين ثنايا هذا التفسير أن المؤلف كان ينظم الشعر أيضاً ، وأورد شيئاً من أشعاره في كتبه . وكان يذود بجد عن أهل بيت النبي . وقد عمل جادًا على تثبيت وترسيخ دعائم العقائد الشيعية في هذا التفسير وفي كتبه الأخرى ، حيث كانت قد توفرت في عصر هذا المفسر فرصة سانحة أمام التشيّع للدفاع عن ذاته في منطقته .
مؤلفاته
1 . بلابل القلاقل .
2 . دقائق التأويل وحقائق التنزيل .
3 . رسالة في الامامة باللغة الفارسية .
تعريف عام
لقد تحدّث القرآن الكريم في الكثير من المناسبات حوارات وذكر كلمات من الأنبياء والنبي الأعظم حيث كان أسلوب القرآن مختلفة وقد يكون بلفظ قل .
هذا التفسير من تأليف أبي المكارم محمود بن محمد قوام الدين الحسني الواعظ (م في القرن السابع) في بيان هذا الشأن وقد كتبه باللغة الفارسية . وطبع في أربعة مجلدات .
تفسير بلابل القلاقل تفسير غير شامل ، روائي وشديد الايجاز ، وهو مرتّب حسب ترتيب سور القرآن الكريم ، ويركز المؤلف فيه على الآيات التي تبدأ بكلمة (قُل) .
بحث المفسر أسلوب القلائل والحوارات بالنهج البياني وعرّف موارده واستعمالاته أو وردت فيها كلمة (قُل) ، ورغم كل ذلك ففيه أشياء سقطت من قلم المفسر . (1)
منهجه
وأما منهج المفسر فهو يُعنى بذكر الآيات التي تبدأ بالحوار والرد ، ثم ينقل ما ورد في هذا المجال من روايات عن الصحابة والتابعين ، ثم يأتي على توضيحها أو نقدها . واللغة الأدبية التي كتب بها هذا التفسير هي النثر الفارسي الذي كان شائعاً في القرن السابع ، وهو يستخدم الكلمات والصيغ الأدبية والعبارات التي تتناسب مع ذلك العصر .
ويبدو أنه كان هناك من سبق المؤلف في السير على هذا المنهج التفسيري؛ إذ كان أبو المكارم ابن زهرة (م585) قد كتب تفسيراً يحمل هذا العنوان أيضاً . وتلاه جلال الدين محمد بن أسعد الدواني (م908) الذي اتخذ لكتابة هذا العنوان نفسه (2) . وأما الدافع الذي جعل المؤلف يقدم على كتابة هذا التفسير – كما يفهم من القدمة المقتضبة التي استهل بها تفسيره – فهو الحاح بعض الأصدقاء المخلصين الذين طلبوا منه استخراج هذه المجموعة من الآيات (3) . وطبع هذا الكتاب بطباعة جميلة بفضل جهود مؤسسة إحياء الكتاب ، بعدما قام بتحقيقه محمد حسين صفا خواه .
تجدر الإشارة الى أن للمفسر المذكور تفسير آخر عنوانه دقائق التأويل وحقائق التنزيل وهو باللغة الفارسية وكان قد كتبه من بعد تفسير بلابل القلاقل .
وسار فيه المؤلف على غرار تفسيره السابق ، وفسّر فيه الآيات على نحو انتقائي ، مع فارق واحد وهو أنه شرح في تفسيره هذه الآيات التي وردت فيها عبارة (يا أيها الذين) . أي أنه لم يفسّر كل القرآن . وهناك اتجاه يطغي على نهج هذا الكتاب بكل وضوح وهو الاتجاه الشيعي والدفاع عن التشيّع والنقد الكلامي لآراء الآخرين .
عنى بتحقيق هذا الكتاب (4) ، المحقق الفاضل جويا جهانبخش ، ونشر في عام 1382ش . ضمن سلسلة إصدارات مكتب نشر التراث المكتوب (دفتر نشر ميراث مكتوب) (5) .
ـــــــــــــــــــــــــــ_____ـ
|
|
دليل التغذية الأولى للرضيع.. ماذا أنسب طعام بعد 6 شهور؟
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يستقبل المتولّي الشرعي للعتبة الرضوية المطهّرة والوفد المرافق له
|
|
|