أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 3-04-2015
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]() |
لمّا قفل النبي (صلّى الله عليه وآله) راجعاً إلى يثرب بدأت صحته تنهار يوما بعد يوم فقد ألم به المرض وأصابته حمى مبرحة حتّى كأنّ به لهباً منها فكانت عليه قطيفة فإذا وضع أزواجه وعوّاده أيديهم عليها شعروا بحرّها وقد وضعوا إلى جواره إناء فيه ماء بارد فما زال يضع يده فيه ويمسح به وجهه الشريف وكان (صلّى الله عليه وآله) يقول : ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السمّ ؛ وهرع المسلمون إلى عيادته وقد خيّم عليهم الأسى والذهول فازدحمت حجرته بهم فنعى إليهم نفسه وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً : أيها الناس يوشك أن اُقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقدّمت إليكم القول معذرة إليكم ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب الله عزّ وجلّ وعترتي أهل بيتي. ثمّ أخذ بيد وصيّه وخليفته من بعده الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) قائلاً لهم : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض .
وقد قرّر (صلّى الله عليه وآله) بذلك أهمّ القضايا المصيرية لاُمّته وعيّن لها القائد العظيم الذي تنال به جميع أهدافها وآمالها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|