أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
3138
التاريخ: 20-10-2015
3468
التاريخ: 11-04-2015
4399
التاريخ: 13-4-2016
4007
|
قال (عليه السلام): إذا صليت فصل صلاة مودع .
لقد دعا الإمام (عليه السلام) إلى التوجّه و الاقبال الخالص في أداء الصلاة و أنه ينبغي للمسلم أن يؤديها كصلاة مودع للحياة.
قال (عليه السلام): لكل شيء فاكهة و فاكهة السمع الكلام الحسن .
إن الكلام الطيب هو من أثمن ما يلقى على السمع و هو فاكهته بل و فاكهة الحياة أيضا.
قال (عليه السلام): اللجاجة مقرونة بالجهالة.
إن اللجاجة في الأمور تنشأ من الجهالة و ضيق الفكر و عدم استيعابه لواقع الأمور التي مجرياتها بيد اللّه تعالى.
قال (عليه السلام): سبب الرفعة التواضع إن الانسان إنما يسمو و يرتفع شأنه إذا كان متواضعا دمث الأخلاق و بذلك يسود غيره.
قال (عليه السلام): كلكم سيصير حديثا فمن استطاع أن يكون حسنا فليفعل .
و قد نظم هذه الكلمة الذهبية ابن دريد بقوله:
و إنما المرء حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن وعى
قال (عليه السلام): الحسود لا ينال شرفا و الحقود يموت كمدا .
إن الحسد داء خبيث قد ألقى الناس في شر عظيم فمن ابتلي به فقد فقد معالي الأخلاق و فارق كل صفة شريفة كما أن الحقود على الناس يموت كمدا و غيظا حينما يرى نعم اللّه التي يسديها إلى الناس.
قال (عليه السلام): فقد الأحبة غربة .
إن فقد الأحبة من أقسى النكبات التي تداهم الانسان فإنه يبقى غريبا تطارده الهموم و الآلام.
قال (عليه السلام): الرضا بمكروه القضاء ارفع درجات اليقين .
من يرضى بما قسم اللّه له و ما كتبه عليه من الأحداث المذهلة فلا يجزع و لا يفزع و يكون في راحة و استقرار نفسيين انه من المتقين الذين فوضوا إليه تعالى أمورهم و رضوا بقضائه و حكمه.
قال (عليه السلام): نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة و المحبة عبادة .
إن الإسلام حث على المحبة و الألفة و حرم الاختلاف و الفرقة و من الطبيعي أن نظر المؤمن إلى أخيه المؤمن بلطف و عطف مما يوجب شيوع المحبة و توثيق الصلة بين المسلمين و هو من أفضل أنواع العبادة في الإسلام.
قال (عليه السلام): إذا التاجران صدقا و برا بورك لهما. و إذا كذبا و خانا لم يبارك لهما .
إن من منميات التجارة الصدق في المعاملة و البر بالناس فإذا اتصف بهما التاجر بارك اللّه في سعيه و زاد في رزقه و إذا شذ عنهما و سلك الطرق الملتوية فإن نصيبه يكون الخسران.
قيل للإمام (عليه السلام): إن الحسن البصري يقول: ليس العجب ممن هلك كيف هلك و إنما العجب ممن نجا كيف نجا! فرد الإمام ذلك و قال: أنا أقول: ليس العجب ممن نجا كيف نجا؟ و إنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة اللّه .
إن رحمة اللّه تعالى قد وسعت كل شيء و يطمع فيها حتى ابليس و الإمام أعرف بذلك و أدرى من الحسن البصري و غيره.
قال (عليه السلام): إذا نصح العبد للّه في سره أطلعه على مساوئ عمله فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس .
إن الانسان إذا خاف اللّه في سره و اجتنب معاصيه فإن اللّه تعالى يفيض عليه بألطافه التي منها أنه يطلعه على مساوئ عمله و يشغله بذلك عن ذكر معايب الناس لينجو من تبعات غيبتهم التي هي من أفحش الذنوب.
قال (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من غضب اللّه إذا غضب .
إن الغضب مما يوجب هلاك الانسان و يخرجه عن توازنه و يلقيه في شر عظيم و إن أكثر الجرائم فظاعة القتل و إنما يقترف - على الأكثر- في حال الغضب و هو مما يوجب غضب اللّه و مقته للعبد.
قال (عليه السلام): للدابة على صاحبها ست خصال .
يبدأ بعلفها إذا نزل و يعرض عليها الماء إذا مر به و لا يضربها إلا على حق و لا يحملها إلا ما تطيق و لا يكلفها من السير إلا طاقتها و لا يقف عليها فواقا .
و اعلن الإمام (عليه السلام) في هذا الحديث حقوق الحيوان على صاحبه و قد حفلت بالرحمة و الرأفة و المداراة الكاملة له و لم تشرع المنظمات التي أسست للرفق بالحيوان مثل هذه الحقوق.
قال (عليه السلام): إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو شكرا للمقدرة عليه فإن العفو عن قدرة فضل من الكرم .
إن العفو عند المقدرة دليل على شرف النفس وسعة حلمها و هو ضرب من الكرم و السخاء و أما الانتقام فإنه ينم عن اللؤم و الخسة و ضيق النفس .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|