المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12
الارساب الجليدي المائي
2025-01-12



ارشادات صحية عامة  
  
2763   12:34 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص94-95.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015 1750
التاريخ: 5-11-2014 1904
التاريخ: 14-4-2016 1609
التاريخ: 24-10-2014 5984

‏قال الامام علي (عليه السلام) :

◄ " توقوا البرد في اوله ، وتلقوه في آخره ، فانه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار ؛ اوله يحرق ، وآخره يورق " (1).

تعليق : يعتمد هذا الكلام على مبدآ علمي هام ، وهو أن تأثير الاسباب الفاعلة ، في الاجسام المنفعلة ، يتعلق بشكل أساسي بحالة الأجسام عند تأثير المؤثر. فالنبات في اول الشتاء اذا جاءه البرد يجعل مجاريه تنقبض ، فيقف النسغ وتسقط الأوراق. آما في آخر الشتاء ، فان البرد الذي يكون قد خفت قدته نسبيا وبدآ يعتدل ، فانه يعمل على تفتيق البراعم بما فيها من اوراق وزهور ، فيكون فعله جيدا ومفيدا .

‏وهذا المبدأ منطبق على كل الكائنات ، ومنها الانسان.

قال ابن آبي الحديد :

‏هذه مسألة طبيعية ذكرها الحكماء ، وقالوا : لماذا كان تأثير الخريف في الأبدان وتوليد الأمراض كالزكام والسعال وغيرهما ، اكثر من تأثير الربيع ، مع آنهما جميعا فصلا الاعتدال؟

‏وقد اجابوا : بأن برد الخريف يفجأ الانسان وهو معتاد على الحر بالصيف ، فينكأ فيه [ اي يؤذيه ] ويسد مسام دماغه ، لآن البرد يكشف ويسد المسام. (وهو مثل ما يحدث للأشجار ، فالبرد يسد مسامها فتتساقط الاوراق ). فأما المنتقل من الشتاء الى فصل الربيع ، فانه لا يكاد برد الربيع يؤذيه ذلك الأذى ، لأنه قد تعود جسمه على برد الشتاء. اهـ.

‏ويمكن التعبير عن هذا المعنى بلغة عصرية ، فنقول : ان الله سبحانه أودع معجزات كثيرة في جسم الانسان. من هذه المعجزات مركز في قاعدة الدماغ ، قريب من موضع الغدة النخامية ، آو كل الله اليه مهمة تثبيت درجة حرارة الجسم عند الدرجة  5‘37ْ‏ ، فاذا انخفضت درجة الحرارة في الشتاء أمر المركز اوعية الجسم المحيطية بالانقباض لتحافظ على درجة حرارة ثابتة للجسم ، واذا زادت درجة الحرارة في الصيف آمر المركز أوعية الجسم بالتوسع لتتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم . وهو يعطي هذا الآمر بشكل تدريجي مع تغير الطقس.

‏فاذا جاء الصيف أعطى هذا المركز حاثات (هرمونات) معينة تعمل على توسيع الاوعية الدموية ، فتصبح منبسطة . فاذا حدث اي برد في الصيف وهي منبسطة ، فان تأثير البرد يدخل الى كل انحاء الجسم عن طريق الدم المتدفق في العروق ، ويكون تأثيره أعظميا ، ولذلك قيل في المثل : " برد الصيف أحد من السيف " .

‏وأما عند مجيء الشتاء ، فان هذا المركز يعطي حاثات تعمل على تضييق قطر الاوعية ، فاذا حدث البرد في آخر الشتاء و اول الربيع ، فانه لا يدخل الى الجسم بسهولة بسبب تضيق الاوعية ، فيكون تأثيره غير ضار ، بل انه ينشط الجسم في ايامه الاخيرة ، حيث تكون شدة البرد قد خفت مع اقتراب قدوم الربيع ، فهو يعمل على توسيع الاوعية ودب روح الحيوية من جديد في كل انحاء الجسم ؛ تماما كما يفعل في أغصان الاشجار ، حيث يفتق فيها البراعم والأزاهير بقدرة الله تعالى بعد همود وخمود.

______________________

1. نهج البلاغة ، حكمة ١٢٨ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .