أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 8-7-2016
![]()
التاريخ: 13-11-2014
![]()
التاريخ: 10-05-2015
![]() |
كلما خطا العلم خطوة نرى أن نظرته الى الكون قد تغيرت . ويظهر من تطور العلم أنه ما يزال يحبو في أول الطريق لكشف الحقائق الكونية والأسرار الإلهية ، فلا مرية أن ينكر العلم حادثة الخلق وحادثة الفناء المطلق ، وأن يعتبرهما حتى الآن ضرباً من الأحلام . علماً بأن كثيراً من المنجزات التي كانت أحلاماً قد تحققت . وإذا كان العلم يدّعي التزامه بمبدأ السببية في كل شيء كمبدأ أساسي لا يحيد عنه ، فكيف يعلل وجود كل ما في الكون ؟ إن هذا التناقض في نظرته ، فتارة يلتزم بمبدأ السببية وتارة ينفيه ، لا يحلّه إلا وجود قوة أزلية عاقلة ، إذا قالت للشيء كن فيكون ، هي الله .
وإذا كان الماديون يفترضون أن القديم الذي ليس قبله شيء هو المادة ، فلماذا لا يعتبرون الله هو ذلك القديم الأزلي .
ومن يدري أنه سوف يأتي يوم يكتشف العلماء فيه ما يحدث كل يوم من خلق وعدم ، وليس كما قال لا فوازييه في مختبره الصغير : " لا شيء يفنى ولا شيء يُخلق " .
فمن الظواهر التي لاحظها العلماء بين الكواكب ، أن غاز الهدرجين الذي يملأ الفراغ بين الكواكب ، وهو الذي تتشكل منه الأجرام الجديدة باستمرار ، فقد وجدوا أن كثافة وجوده بين الكواكب لا تتغير ، مع أنه يُستهلك باستمرار ، ووقفوا حائرين أمام هذه الظاهرة الغريبة ، وسوف يؤمنون ويقولون : إنه من عند الله { قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً} [النساء : 78] .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|