أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
![]()
التاريخ: 15-4-2017
![]()
التاريخ: 28-4-2017
![]()
التاريخ: 3-12-2019
![]() |
ينبغي ان تكون كيفية الإطراءات والتشجيعات على نحو يؤمن الطفل من خلاله بقيمته وإستقلاليته واعتباره، أي ان تكون هذه القضايا مقبولة لديه قلبياً وانه فرد فاعل بمقدوره ان يحظى بقبول ورضا والديه ومربيه.
ولابد للثناء والاطراء ان يكون على نحو يجد معه الطفل ان والديه ومربيه يقدرون عناءه، ويعتبرونه من صميم قلوبهم فرداً مهماً وقيماً وجريئاً وذكياً، فهم قد رضوا به كعضو مفيد من أعضاء الأسرة، وهم أيضاً على استعداد للتغاضي عن نقاط ضعفه.
أحياناً، يمكن ان تكون الإطراءات والتشجيعات لفظية، وفي أحيان أخرى عملية، ففي الصنف الأول يملك الوالدان والمربون قلب الطفل حينما يقولون له احسنت واجدت، فبالإشادة اللفظية به يكونون قد اثنوا عليه ودفعوا له اجر عنائه.
وفي الصنف الثاني يمكن اخذ الطفل بالأحضان ومداعبته، وشراء الحاجة التي يحبها، واصطحابه الى أماكن للتمتع بمناظرها، أو للمشاركة في المجالس.
فأحياناً يمكن وعبر مداعبة وملاطفة بسيطة، أو بالمسح باليد على رأسه، أو بتقبيل جبينه، أو بإلقاء قطعة من الحلوى بين يديه، نقل الطفل التائه الى قارعة الطريق، ودفعه بشكل عملي ليرى نفسه في مرحلة بأن اذعانه لارتكاب الخطأ ويعد حطاً لشأنه، حيث سيعتبر نفسه اكبر واهم من ان يرتكب خطأ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|