أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016
![]()
التاريخ: 11-7-2016
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 2023-10-01
![]() |
كثيرا ما كان القران الكريم يؤكد على حقيقة الزوجية في كل حي ، حتى في النبات مع ان هذه الحقيقة العلمية لم تصبح معروفة الا في القرون المتأخرة ، وذلك عندما اكتشف العلماء ان اداة الحمل في النبات (وهي الزهرة ) تحوي نوعين من العناصر : العنصر المذكر (الطلع ) وهو في الأسدية ، والعنصر المؤنث (المتاع) وهو في المدقة . وتحتوي الاسدية على دقائق صغيرة هي غبار الطلع الذي يتم بواسطته تلقيح المدقة عن طريق فتحتها العلوية المسماة (الميسم) . وعندما يتلقح المتاع الذي في المدقة ينتفخ المبيض ، وتنمو فيه البيضة معطية الثمرة .
وفي بعض الاشجار يكون العنصر المذكر موجوداً في بعض الازهار ، والعنصر المؤنث موجوداً بشكل منفصل في زهرات اخرى ... وعندما تأتي الرياح وتهتز الاغصان وتتشابك الازهار ، فيلقح بعضها بعضاً . وتقوم بنفس المهمة زرافات النحل وهي تنتقل من زهرة الى اخرى ، فتحمل غبار الطلع بأرجلها لتلقح به الزهرات المؤنثة . وفي هذا المعنى يقول تعالى : {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر : 22] .
فانظر ايها المتعلم البصير في هذه المعلومات العلمية الدقيقة التي وضع القران أصولها ، وحض العقل البشري على التفكر فيها وكشف اسرارها واستقصاء حقائقها ، لانها هي الوسيلة النيرة للايمان القوي الصحيح.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|