أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
![]()
التاريخ: 2-2-2018
![]()
التاريخ: 16-8-2017
![]()
التاريخ: 8-2-2018
![]() |
الكركي (..- 1299 ه) حسين بن علي العاملي الكركي الأصل، الجبعي، نزيل الكاظمية، كان فقيها إماميا، أديبا، منشئا، شاعرا.
قرأ في جبع في مدرسة الفقيه عبد اللّه نعمة العاملي الجبعي، و قرأ على الشيخ علي السبيتي ألفية ابن مالك و المطوّل في البيان، و ارتحل إلى النجف الأشرف لطلب العلم، فتلمذ للشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لغيره من أكابر عصره، و انتقل إلى الكاظمية، فسكنها مدّة قائما بوظائفه الشرعية، و سافر إلى إيران، فزار تبريز و طهران.
و عاد بعد ردح من الزمن إلى الكاظمية، فتوفّي بها في- سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و دفن في إحدى حجرات الصحن الشريف للإمامين الكاظمين عليهما السّلام، و كان مجدّا في طلب العلم و إفادته لمريديه.
و له شعر في مراسلة إخوانه و شكوى زمانه، منه:
حتّى م أسكن للأماني طامعا في الإلف بين مشرّق و مغرّب
فزعا إلى الأوهام تبلغ بي المنى فزع الظماء إلى بروق الخلّب
و الدهر ينكب عن قضاء مآربي كالسيف ينكب عن يمين الأعضب
من كان أيّام الشبيبة عيشه نكدا و صدع فؤاده لم يرأب
هل يرتجي بالشيب لمّ خصاصة أو لين صعبة مقود لم تركب
أقول (أبو أسد البغدادي): كنت قد نظمت في هذا المعنى جملة أبيات، منها:
و يقول لي ما زلت تذكر شاكيا غدر الزمان و أهله و تؤنّب
ما إن سقاني مرّة كأس المنى أبدا، فقلبه بالقلى يتلهّب
دع عنك لومي، فالجراح ممضّة و الزيت زيت شبيبتي يتصبّب
و المرء إن جاشت به أحزانه فبطيف أحلام مضت يتقلّب
و عرفت أعوام الخريف ذبولها فبأيّ آمال فؤادي يطرب
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|