المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12

Lattice Reduction
20-7-2020
الزواج ضرورة الحياة ويجب تحقيق هذه الضرورة
13-3-2022
التعليم والتدريــــس
18-4-2016
خيار شمبر (Indian laburnum)Cassia fistula
1-9-2022
احكام الطواف
20-9-2016
The localization view
25-2-2022


ما ينبغي أن يقصد بالضيافة  
  
2204   11:52 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص158
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-19 1823
التاريخ: 19-7-2016 2205
التاريخ: 9-4-2022 2095
التاريخ: 19-7-2016 1439

ينبغي أن يقصد في ضيافته (الضيف) التقرب إلى اللّه ، و التسنن بسنة رسول اللّه و استمالة قلوب الإخوان ، و إدخال السرور على قلوب المؤمنين ، و لا يقصد به الرياء و المفاخرة و المباهاة ، و إلا ضاع عمله ، و أن يدعو الفقراء و الأتقياء و إن كان في ضيافة الأغنياء و مطلق الناس فضيلة أيضا , و ينبغي ألا يهمل في ضيافتة الأقارب و الجيران ، إذ إهمالهم قطع رحم و إيحاش ، و ألا يدعو من يعلم أنه تشق عليه الإجابة , و ينبغي أن يعجل في إحضار الطعام لأنه من إكرام الضيف ، وقد ورد : «أن العجلة من الشيطان ، إلا في خمسة أشياء ، فإنها من سنة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) -: إطعام الضيف ، و تجهيز البيت ، و تزويج البكر، و قضاء الدين ، و التوبة من الذنوب».

وأن يحضر من الطعام قدر الكفاية ، إذ التقليل عنه نقص في المروة ، و الزيادة عليه تضييع ، وأن يسعى في إكرام الضيف : من طلاقة الوجه ، و طيب الكلام معه عند دخوله و خروجه و على المائدة ، و الخروج معه إلى باب الدار إذا خرج ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إن من سنة الضيف أن يشيعه إلى باب الدار».

ومما ينبغي له ألا يستخدم الضيف ، قال الباقر (عليه السلام) -: «من الجفاء استخدام الضيف».

وكان عند الرضا (عليه السلام) ضيف ، فكان يوما في بعض الحوائج ، فنهاه عن ذلك ، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة ، و قال : «نهى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عن أن يستخدم الضيف» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.