المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12



محمد كاظم بن محمد الهزار جريبي.  
  
1744   01:51 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص624
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1382
التاريخ: 16-8-2017 1548
التاريخ: 23-1-2018 1477
التاريخ: 16-7-2016 1681

الهزار جريبي (..- حدود 1235 ه‍) محمد كاظم بن محمد شفيع الهزار جريبي، الحائري، أحد أجلّاء الإمامية.

تتلمذ في الحائر (كربلاء) على الفقيه الشهير محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، و روى عنه و عن: السيد محمد مهدي الشهرستاني الحائري، و السيد علي ابن محمد علي الطباطبائي الحائري، و اعتنى اعتناء بالغا بعلوم و معارف أئمّة أهل البيت عليهم السّلام.

و صنّف جملة من الكتب و الرسائل في فنون عديدة، منها: حاشية على حاشية محمد بن الحسن الشّرواني على مقدمة «معالم الدين» للحسن بن الشهيد الثاني، و هي في أصول الفقه، وضو و نماز- أي الوضوء و الصلاة-، آداب الصلاة بالفارسية، معارف الأنوار بالفارسية في ثمان مجلدات. آداب العشرة بالفارسية، خواص القرآن بالفارسية، معارف الأئمّة في مجلد كبير، تحفة المجاورين، فصل الخطاب في الاحتجاج، البراهين الجلية في تفضيل آل محمد على جميع البرية، البرهانية الجلية في إثبات حقّية الاثني عشرية، التوحيدية بالفارسية، تحفة الأخيار، الأربعون حديثا مترجمة إلى الفارسية، الإقناعية في أصول العقائد الدينية، كنز‌ الفوائد بالفارسية في الإمامة و الفوائد الدينية و الأخلاقية، الأفلاكية بالفارسية في الهيئة، و تنبيه الغافلين في المواعظ.

توفّي- حدود سنة خمس و ثلاثين و مائتين و ألف. «1»

______________________________

(1) كان قد أنجز بعض تصانيفه سنة (1232 ه‍)، و ترحّم عليه الكاتب الذي استنسخ «معارف الأنوار» للمترجم له في المجلد السابع من الكتاب المذكور المكتوب سنة (1238 ه‍). انظر الذريعة 21/ 191 برقم 4556.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)