أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
2077
التاريخ: 28-11-2017
2237
التاريخ: 12-2-2018
1728
التاريخ: 28-1-2018
3740
|
الزّنوزي (1294- 1374 ه)رضي بن محمد حسن «1» بن عبد الكريم الزنوزي، التبريزي، أحد أجلاء فقهاء الإمامية و كبار علمائهم.
ولد في تبريز سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف، و طوى بها بعض المراحل الدراسية، و قصد النجف الأشرف حدود سنة (1318 ه)، فحضر على الأعلام: محمد ابن فضل علي الشرابياني، و محمد كاظم بن حسين الخراساني، و السيد محمد كاظم ابن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي، و فتح اللّه النمازي الشهير بشيخ الشريعة الأصفهاني.
و تقدّم في الفقه، و امتلك ناصية الاجتهاد، و شارك في علوم المنطق و الكلام و الرياضيات، عاد إلى بلدته تبريز، فتصدى بها للتدريس و التأليف، و ذاع صيته، و أصبح من المراجع فيها.
و اشتهر بتبحّره في الفقه، و استحضاره لمسائله، حتى أن مرجع الطائفة السيد البروجردي (المتوفّى 1380 ه)، كان يبعث إليه بالاستفتاءات المشكلة، فيجيب عنها المترجم بإجابات مشحونة بالاستدلال، ثم ينظر إليها السيد المذكور.
انتقل المترجم إلى مدينة قم حدود سنة (1365 ه)، و واصل فيها التدريس، ثم عاد إلى تبريز، فتوفّي فيها سنة- أربع و سبعين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك آثارا، منها: رسالة فتوائية سمّاها فلاح العامل (مطبوع)، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه العملي لأستاذه السيد اليزدي، حاشية على «مجمع المسائل» في الفقه العملي، حاشية على «نجاة العباد» في الفقه العملي لمحمد حسن صاحب الجواهر، القضاء و الشهادات، حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، رسالة في الكنى و الألقاب، التوحيد، و ضمنيات كتب الرجال.
______________________________
(1) (المتوفّى 1310 ه)، و ستأتي ترجمته في آخر الكتاب تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|