أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2018
1702
التاريخ: 8-2-2018
2376
التاريخ: 26-7-2016
1654
التاريخ: 2-2-2018
2305
|
السّبزواري (1268- 1352 ه) حسين (أو محمد حسين) بن حسن بن علي أصغر العلوي العريضي، السبزواري، كان فقيها إماميا، عالما جليلا، متضلعا من الفلسفة.
ولد في آزاد منجير (من قرى سبزوار بخراسان) سنة ثمان و ستين و مائتين و ألف، و قدم سبزوار، فدرس بها العلوم الأدبية و المقدمات و شيئا من الفقه و الأصول، و تتلمذ في العلوم العقلية على الفيلسوف هادي السبزواري (المتوفّى 1289 ه)، و على ولده محمد بن هادي السبزواري.
و قصد العراق، فحضر البحوث العالية على المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي في النجف، و واصل دراسته عليه في سامراء، و رجع إلى سبزوار، فنهض بأعباء الهداية و الإرشاد، و حاز على رئاسة دينية بها.
و تصدى لتدريس الفلسفة و الفقه و الأصول، فتلمذ له فريق من أهل العلم، منهم: السيد عبد اللّه بن حسن السبزواري المعروف بالبرهان، و محمد حسين بن هادي السبزواري الدولت آبادي (المتوفّى 1355 ه)، و علي أكبر النوقاني.
و ألّف كتبا و رسائل، منها: الطهارة، الصوم النذر، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في النيّة، حاشية على مبحث حجية الظن و البراءة من «فرائد الأصول» لمرتضى الأنصاري، تفسير آية النور، تفسير آية إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ، مشكاة الضياء في معنى البداء، و منظومة في الفلسفة، و غير ذلك.
توفّي في سبزوار سنة- اثنتين و خمسين و ثلاثمائة و ألف.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|