المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6518 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فتح اللّه بن محمد جواد النمازي شيخ الشّريعة.  
  
2813   11:31 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص483.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

شيخ الشّريعة  (1266- 1339 ه‍) فتح اللّه بن محمد جواد النمازي «1»، الشيرازي الأصل، الأصفهاني ثم النجفي، المعروف بشيخ الشريعة، كان فقيها بارعا، أصوليا محققا، علّامة في العلوم العقلية، من أعلام الإمامية، و أحد أكابر رجال ثورة العشرين في العراق.

ولد في أصفهان سنة ست و ستين و مائتين و ألف.

و تتلمذ على: محمد صادق التنكابني، و حيدر علي الأصفهاني، و عبد الجواد الخراساني، و أحمد السبزواري الأصفهاني.

و حضر على محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني في كثير من المباحث الفكرية و الأصولية، و سافر إلى المشهد الرضوي، فجرت بينه و بين علمائه مناظرات، ظهرت فيها مواهبه، و رجع إلى أصفهان، فشرع في التدريس بطريقة أعجب الطلبة بها.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فتصدى للتدريس و البحث، و حضر في أثناء ذلك على العلمين: الميرزا حبيب اللّه الرشتي النجفي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي.

ثم انقطع للتدريس و الإملاء و التأليف و الإفتاء، و أخذ عنه و تخرّج عليه لفيف من العلماء و المجتهدين، منهم: السيد عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي النجفي، و محمد حسين بن محمد جعفر السبحاني التبريزي، و محسن بن علي الطهراني الشهير بآقا بزرگ صاحب «الذريعة»، و محمد حسن بن محمد المظفر النجفي، و السيد كاظم بن محمد رضا الطباطبائي التبريزي المفيد، و السيد علي مدد النجفي، و السيد محمد باقر بن أبي الحسن محمد الكشميري (المتوفّى 1346 ه‍).

و رجع إليه في التقليد جمع من الناس.

و شارك في حركة الجهاد عام (1914 م) بعد احتلال البصرة من قبل القوات البريطانية، و رابط مع العلماء و المجاهدين في محور القرنة (من توابع البصرة). «2»

ثم برز اسمه في ثورة العراق الكبرى (ثورة العشرين) سنة (1920 م)، و تناقل الناس ما أصدره من الفتاوي فيها، و كان في بدئها عونا لمرجع الطائفة الميرزا محمد تقي الشيرازي، و بوفاة الميرزا الشيرازي سنة (1338 ه‍)، انتقلت إليه قيادة الثورة، و الزعامة الدينية، و أصبح المرجع الشهير للشيعة في غالب الأقطار.

و استمر في جهاده ضد الاحتلال البريطاني، إلى أن توفّي بعد خمسين يوما من تشكيل الوزارة الأولى برئاسة عبد الرحمان النقيب، و ذلك في سنة- تسع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك جملة من المؤلفات، منها: إبانة المختار في إرث الزوجة من ثمن العقار، رسالة في الغسالة، رسالة في الكعب، رسالة في اللباس المشكوك، إفاضة القدير في أحكام العصير (مطبوع)، رسالة في ترعيف البيع، رسالة في قاعدة الطهارة، رسالة في قاعدة لا ضرر (مطبوعة)، حاشية على «الفصول» في أصول الفقه لمحمد حسين بن محمد رحيم الأصفهاني الحائري، رسالة في صفات الذات و صفات الفعل، المناظرات مع ابن الآلوسي في إثبات وجود الحجة و إمامته، و هي ثلاث رسائل، القول الصراح حول الصحاح (مطبوع)، رسالة في الواحد لا يصدر عنه الا الواحد، رسالة في نفي البأس و ان مدلوله نفي الحرمة، و إنارة الحالك في قراءة ملك و مالك، و غير ذلك.

______________________________

(1)  نسبة إلى أسرة (النمازية) التي عرفت باسم جدّها محمد علي النمازي الشهير بكثرة مداومته على الصلوات و النوافل، و (نماز) باللغة الفارسية معناها الصلاة.

(2) صادق جعفر الرّوازق، الحوزة العلمية في مواجهة الاستكبار، ص 17.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)