أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
837
التاريخ: 28-3-2017
815
التاريخ: 5-08-2015
906
التاريخ: 25-10-2014
1338
|
[في أنّه تعالى متكلّم] :
يجب وصفه بكونه تعالى متكلماً, أي فاعلاً للكلام الذي هو الحروف والأصوات في جسم يعبر به عن مراده, ودليل إمكانه عموم قدرته على الممكنات وثبوته بالنقل(1), وإطباق أهل اللغة على أن المتكلم من فعل الكلام بالمعنى ينفي تفسير الأشعري بأنه من قام به الكلام(2), ولأنه مبني على تفسير الكلام بالمعنى وهو باطل, فإن المتبادر إلى الذهن ليس إلا تفسيرنا وإلا لكان الساكت والأخرس متكلمين وهو باطل.
[ في حدوث الكلام] :
لما ثبت أن الكلام مركب من الحروف التي يعدم السابق منها بوجود اللاحق دل على حدوثه, ولأنه يلزم منه تعدد القدماء ومخاطبة المعدوم والكذب عليه تعالى, والتوالي بأسرها باطلة , ولقوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الأنبياء: 2] والذكر القرآن, لقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44].
[ في أنه تعالى صادق] :
خبره تعالى صدقٌ وإلا لكان كاذباً, تعالى الله عنه؛ لأنه قبيح وكل قبيح منفي عنه تعالى...
________________
([1]) مثل قوله تعالى في: [النساء: 164]{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا }.
(2) انظر: محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين: 250, الأربعون في أصول الدين للرازي 1: 249, شرح المواقف 8: 93.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|