المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

تاريخ الاندلس قبل الفتح
22-11-2016
Sounds of PakE
2024-06-11
تنظم الآليات قصيرة وطويلة الأمد تكون الشحم
15-8-2021
السيد الميرزا احمد الرضوي المشهدي
9-9-2020
المكاتبة بين الحسين (عليه السلام) وبين معاوية
18-10-2015
موقع السّابقين : الثلة المضحية
5-10-2014


مسألة الخلود في القرآن  
  
2460   04:15 مساءاً   التاريخ: 26-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج6 ، ص170-171.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى «الخلود» لغة البقاء الطويل، كما جاء بمعنى الأبد أيضاً، فكلمة «الخلود» لا تعني الأبد وحده لأنّه تشمل كل بقاء طويل.

ولكن ذُكرت في كثير من آيات القرآن مع قيود بفهم منها معنى الأبد، فمثلا في الآية (100) من سورة التوبة ، والآية (11) من سورة الطلاق، والآية (9) من سورة التغابن، حين تذكر هذه الآيات أهل الجنّة تأتي بالتعبير عنهم (خالدين فيها أبداً) ومفهومها أبديّة الجنّة لهؤلاء، ما نقرأ في آيات القرآن الأُخرى وصف أهل النّار كالآية (169) من سورة النساء، والآية (23) من سورة الجن هذا التعبير أيضاً (خالدين فيها أبداً) وهو دليل على عذابهم الأبدي.

وتعبيرات أُخرى مثل الآية (3) من سورة الكهف (ماكثين فيه أبداً) والآية (108) من سورة الكهف أيضاً {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} [الكهف : 108] وأمثالها تدل بصورة قطعيّة على أنّ طائفة من أهل الجنّة وطائفة من أهل النّار سيبقون في العذاب أو النعمة.

ولم يستطع البعض أن يحل الإِشكالات في الخلود والجزاء الأبدي، فاضطر الى الرجوع الى معناه اللغوي وفسّره بالبقاء الطويل، على حين أنّ تعابير كالتعابير الواردة في الآيات المتقدمة لا تفسّر بمثل هذا التّفسير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .