أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
1863
التاريخ: 13-02-2015
1655
التاريخ: 27-07-2015
2418
التاريخ: 25-11-2014
1405
|
المشاهدة والتجربة تقضيان أن الرجل والمرأة فردان من نوع جوهري واحد وهو الانسان فإن جميع الآثار المشهودة في صنف الرجل مشهودة في صنف المرأة من غير فرق وبروز آثار النوع يوجب تحقق موضوعه بلا شك نعم يختلف الصنف بشدة وضعف في بعض الآثار المشتركة وهو لا يوجب بطلان وجود النوعية في الفرد وبذلك يظهر أن الاستكمالات النوعية الميسورة لاحد الصنفين ميسورة في الآخر ومنها الاستكمالات المعنوية الحاصلة بالإيمان والطاعات والقربات وبذلك يظهر عليك أن أحسن كلمة وأجمعها في إفادة هذا المعنى قوله سبحانه {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران : 195].
وإذا قايست ذلك إلى ما ورد في التوراة بان لك الفرق بين موقعي الكتابين ففي سفر الجامعة من التوراة " درت أنا وقلبي لا علم ولا بحث ولا طلب حكمة وعقلا ، ولا عرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون فوجدت أمر من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها أشراك ويداها قيود - إلى أن قال رجلا واحدا بين ألف وجدت أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد " وقد كانت أكثر الأمم القديمة لا ترى قبول عملها عند الله سبحانه وكانت تسمى في اليونان رجسا من عمل الشيطان وكانت ترى الروم وبعض اليونان أن ليس لها نفس مع كون الرجل ذا نفس مجردة إنسانية وقرر مجمع فرنسا سنه 586 م بعد البحث الكثير في أمرها أنها إنسان لكنها مخلوقة لخدمة الرجل وكانت في إنجلترا قبل مائة سنه تقريبا لا تعد جزء المجتمع الانساني فارجع في ذلك إلى كتب الآراء والعقائد وآداب الملل تجد فيها عجائب من آرائهم.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|