يبعد زحل عن الشمس في المتوسط (1425) مليون كيلومتر، وهو في المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد المشتري، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلومتر، وهو أكبر من قطر الأرض بحوالي 9.4 مرة، كما أن حجمه أكبر من حجم الأرض بحوالي 800 مرة. يدور زحل حول محوره (يومه) في 10 ساعات و14 دقيقه وهي سرعة عالية لزحلً قياساً لحجمه، لذلك يبدو زحل مفلطحاً عند رصده بالتلسكوب، كما يدور حول الشمس (سنته) في 10759 يوماً، أي 29 سنة و167 يوماً، وبسبب بطئ حركة زحل في دورانه حول الشمس، فإنه يمكث في البرج الواحد 2.5 سنة أرضية.

ويميل محول دوران زحل على مداره 26 درجة و44 دقيقه، كما يميل مداره حول الشمس على دائرة البروج 2.5 درجة. ويتميز زحل عن سائر الكواكب السيارة الأخرى بقلة كثافته، والتي تبلغ 0.71 من كثافة الماء، فلو وضعنا زحل في محيط مائي ضخم يتسع للكوكب فإن زحل سيطفو على سطحه. وعلى الرغم من قلة كثافة زحل إلا أن كتلته عاليه جداً تصل إلى 95.17 ضعف كتلة الأرض. أما الجاذبية على سطح الكوكب فتصل إلى 744 ضعف جاذبية الأرض. وسرعة الافلات من سطح الكوكب تصل إلى 32.26 كيلومتر في الثانية. كما أن الحقل المغناطيسي لزحل أقوى من الحقل المغناطيسي الأرضي بمقدار 1000 مرة، وأقل من الحقل المغناطيسي لكوكب المشتري بحوالي 20 مرة.