المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

التقوى مفتاح السداد
18-9-2021
تصنيع الخبز
26-7-2016
تسمية أبي بكر بالصديق
19-5-2021
Bloomfieldian (adj./n.)
2023-06-16
ثوابت المطاوعة compliance constants
25-5-2018
شبهات القائلين بالتحريف
23-04-2015


الفرق بين النسخ والتخصيص والاستثناء  
  
4682   02:27 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : مرعي بن يوسف الكرمي
الكتاب أو المصدر : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن
الجزء والصفحة : ص40-41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2374
التاريخ: 27-04-2015 1718
التاريخ: 27-04-2015 2013
التاريخ: 12-10-2014 1806

هذه كلها تأتي في كتاب الله تعالى لإزالة حكم متقدم .
فالنسخ شرعا إزالة حكم المنسوخ كله ببدل آخر أو بغير بدل في وقت معين فهو لبيان أزمنة العمل بالفرض الأول وانتهاء مدة العمل به وابتداء العمل بالثاني فكان انتهاءه عند الله معلوما وفي أوهامنا كان استمراره ودوامه وبالناسخ علمنا انتهاؤه فكان في حقنا تبديلا وتغييرا .
والتخصيص هو إزالة الحكم كأن يأتي لفظ ظاهره العموم لما وقع تحته ثم يأتي نص آخر أو دليل أو قرينة أو إجماع يدل على أن ذلك اللفظ الذي هو ظاهره العموم المراد به الخصوص فهو بيان اللفظ العام بأمر خاص نحو قوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم الشامل للولد الكافر فتلخص أن التخصيص لبيان الأعيان والنسخ لبيان الأزمان  .
والاستثناء هو ما كان بحرف الاستثناء الدال عليه خلافا للنسخ والتخصيص .
والفرق بينه وبينهما أن النسخ لا يكون إلا منفصلا عن المنسوخ والتخصيص يكون متصلا ومنفصلا والاستثناء لا يكون إلا متصلا بالأول.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .