المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stages of Neutrophil Differentiation
2025-01-12
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12

رزين الابزاري رزين
15-8-2017
شعراء الجاهلية من حيث أغراضهم
22-03-2015
الجراثيم التيليتية
28-7-2021
رؤيا العقيلة
9-10-2017
البكتريا المختزلة للكبريتات Sulphate Reducing Bacteria
30-4-2020
من شروط الفسخ القضائي العقد المراد فسخه من العقود الملزمة لجانبين
21-6-2018


قابيل وهابيل  
  
2149   03:16 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ، ص44-46.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2021 3403
التاريخ: 27-09-2015 1964
التاريخ: 2-06-2015 2051
التاريخ: 29-09-2015 1885

قال تعالى :  {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} [المائدة : 27 - 29] .

القربان : مصدر كالشكران والكفران ، والمراد به هنا اسم المفعول ، أي الشيء الذي يتقرب به إلى اللَّه من الذبائح وغيرها ، فهو مثل الخلق حيث أريد به المخلوق . والبسط المد ضد القبض ..[و] لقد حاك القصاص ، وكثير من المفسرين الأساطير من قصة ابني آدم هذين . .ولا مصدر إلا الإسرائيليات . ونحن نلخص ما دل عليه ظاهر الآيات بما يلي :

لقد كان المتنازعان ابني آدم من صلبه مباشرة ، كما هو الظاهر ، ولكن اللَّه سبحانه لم يصرح باسمهما ، وقال المفسرون والمؤرخون : ان اسم القاتل قابيل ، واسم المقتول هابيل . . وسبب النزاع والشقاق ان كلا منهما قرب قربانا للَّه سبحانه ، فتقبله جل ثناؤه من هابيل ، ولم يتقبل من قابيل . . ولم تذكر الآيات نوع القربان ، ولا كيفية التقبل من ذاك ، والرفض من هذا .

فثارت حفيظة قابيل ، وهدد أخاه بالقتل . فقال له هابيل : أنت الجاني على نفسك ، ولا لوم عليّ ، لأن اللَّه تعالى يتقبل من المتقين ، ولست منهم ، وان أردت قتلي فلا أقابلك بالمثل ، وكفاك جرما إن فعلت أن ترجع بإثم قتلي ، وإثمك الذي كان السبب في عدم قبول قربانك .

ولكن هذه الكلمات لم تترك أثرا في نفس قابيل ، بل على العكس زادت من نقمته ، ونفّذ الخطة عامدا ، وبعد أن صار أخوه جثة هامدة لم يعرف كيف يواريها ، فبعث اللَّه غرابا ، فحفر برجليه ومنقاره حفرة ، فلما رآها القاتل زالت حيرته واهتدى إلى دفن أخيه من عمل الغراب . . ولكنه عض يده ندامة بعد أن أدرك فداحة الخطب ، كما أدرك انه دون الغراب معرفة وتصرفا .

هذا هو موجز القصة ، كما دلت عليها الآيات . . وبهذه المناسبة نشير إلى خلاف معروف بين علماء الأخلاق منذ القديم ، وهو ، هل الإنسان شرير بالطبع ، أو خيّر بالطبع ؟ . وحاول كثير من المفسرين أن يستدلوا بهذه القصة على انه شرير بالطبع .

والصحيح ان في كل انسان استعدادا للخير والشر بفطرته ، حتى خير الأخيار ، وشر الأشرار ، والفرق ان في بعض الأفراد مناعة من عقل رصين ، أو دين متين يكبح نزواتهم إلى الشر ، ويندفع البعض الآخر مع شهواته لضعف في دينه ، أو عقله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .