أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
6745
التاريخ: 26-10-2016
2313
التاريخ: 26-10-2016
3375
التاريخ: 9-8-2019
2762
|
اذا ما ذهبنا الى الدلائل الاثارية لتقصي الوجود الاشوري في هذا العصر في سوريا، فان ابرز ما يشير الى ذلك هو تل الشيخ حمد (درو كاتليمو) الواقع 70 كم شمال شرق مركز مدينة دير الزور، حيث كشف في المنحدر الغربي لهذ التل عن بناء واسع مستطيل الشكل يحتوي على عدة غرف استخدمت للتخزين، وقد عثر في احد تلك الغرف على 550 لوح طيني كتابي تعود الى عهد الملكين شلمنصر الاول وتوكلتي نينورتا الأول.
لقد ابانت تلك الالواح الطينية ان هذا الموقع كان مقراً لحاكم اشوري وكان يقيم معه من حين لآخر أحد موظفي البلاط الملكي الاشوري والذي كانت مهمته مراقبة ورعاية المصالح الاشورية التجارية في المنطقة(1). وتوضح لنا تنقيبات البعثة الهولندية العاملة في موقع صبي ابيض منذ عام 1986م الواقع في الجزء الشمالي من وادي البليخ في الجزيرة واستناداً الى نصين كتابيين تم العثور عليها الى ان هذا الموقع كان تحت الإدارة الاشورية في عهد الملكين شلمنصر الأول وتوكلتي نينورتا الأول(2).
ومن عهد تجلاثبليزر الأول تم العثور في تل البديري (15 كم جنوب الحسكة) على انقاض لقصر ملكي مع مجموعة من الاسطوانات الفخارية المكتوبة وهي تمثل احجار اسس كانت توضع في اساسات البناء ويشير الحاكم التابع للحكم الاشوري الذي كتبها بانه وجد المدينة مهجورة ومهدمة واسوارها متصدعة، حيث قام ببنائها وجدد اسوارها وشيد قصراً فيها واعطى المدينة اسماً، وقد سماها باسم (كار اشور-نفس-ليشير)(3) (Kar-Ashur-Naphs-Lishir)، وربما كان هذا هو اسم الحاكم الاشوري في تلك المدينة والمنصب من قبل تجلاثبليزر الاول، ثم يذكر في نهاية هذا النص تأريخ قيامه بإكمال العمل باليوم والشهر والسنة(4).
وأخيراً فقد تم العثور في موقعي شخم وجزر في فلسطين على عقدي بيع أرض مدونيين باللغة الأكدية ويعودان الى هذه المرحلة الزمنية التي شهدت وصول الاشوريين الى تاينك المنطقتين(5).
________________________
(1) ألأحمد، سامي سعيد، موسوعة الموصل الحضارية، ص 196.
(2)Luckenbill, D. D. ARAB, I, No. 501.
(3) ساكز، هاري، عظمة بابل، ص 108.
(4) صموئيل الثاني، 3:8.
(5) ساكز، هاري، قوة آشور، ص 105.
|
|
خطر خفي في أكياس الشاي يمكن أن يضر صحتك على المدى البعيد
|
|
|
|
|
دراسة تكشف عن حياة "غريبة" في أعماق الأرض
|
|
|
|
|
نقوش تروي حكاية سجين ومراسم الزيارة الخالدة
|
|
|