أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-5-2016
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 26-8-2022
![]()
التاريخ: 28/9/2022
![]() |
قال تعالى : {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا } [النبأ: 31 - 37] .
يلاحظ ثمّة مقايسة بين الآيات المبحوثة وما سبقها من آيات.. فقد تحدثت الآيات السابقة عن نوعين من الجزاء لكلّ من المجرمين والمؤمنين ، فالآيات محل البحث تحدثت عن بعض ما للمؤمنين من ثواب ونعيم ، وفيما تقدمها من آيات تحدثت عن بعض ما للمجرمين من عقوبات.
فهنا تحدثت عن «المفاز» وهناك عن «المرصاد»...
وهنا تحدثت عن «حدائق وأعناباً» وهناك عن التخبط بالعذاب إلى مدّة لا متناهية «أحقاباً»...
وهنا كان الحديث عن «الشراب الطهور» وهناك عن الماء الحارق «حميماً وغساقاً»...
وهنا تحدثت الآيات عن عطايا ومواهب «الرحمان»، وهناك عن الجزاء العادل «جزاءً وفاقاً»...
وهنا الحديث عن زيارة «النعمة» وهناك زيادة «العذاب»...
والخلاصة : إنّ هذين الفريقين يقعان في قطبين متنافرين من كلّ الجهات نتيجة لما كانا يعيشانه في الحياة الدنيا من تنافر وتباعد من حيث الإيمان والعمل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|