أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
![]()
التاريخ: 23-5-2022
![]()
التاريخ: 8-4-2016
![]()
التاريخ: 20-6-2022
![]() |
قال تعالى : { وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} [البقرة : 221].
قال في الكشاف : « ولا تنكحوا المشركات » اي : الكافرات مطلقا كتابية وغيرها ، فان الكتابي ايضا يقال له : مشرك ، بدليل قوله تعالى : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ....-الى قوله سبحانه - عما يشركون }[التوبة: 30]. (2).
وفيه ان شمول المشرك للكتابي الذي يقوله بوحدانية الواجب غير ظاهر لغة وعرفا.
والقول بأن لله ابنا لا يستلزم الشرك الحقيقي ، واطلاقه عليه في الآية لابد من كونه حقيقة فيهم ايضا ، حتى يرادوا منه مطلقا ، فاطلاق الشرك مع القرينة لا يدل على اطلاقه بدونها.
وايضا قول كل اهل الكتاب بالابن غير ظاهر. والعطف في {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ} [البينة: 1] ظاهر في التغاير ، وله مؤيدات من الايات والاخبار.
_____________
(1) التوبة : 30 ـ 31.
(2) الكشاف : 1 / 360.
(3) البينة : 1.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|