أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
6029
التاريخ: 26-11-2014
6377
التاريخ: 25-11-2014
6301
التاريخ: 23-10-2014
5663
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة : 9 - 11] .
إن أفضل دليل على أهمية هذه الفريضة العظيمة هو الآيات الأخيرة في هذه السورة المباركة ، التي أمرت جميع المسلمين وأهل الإيمان بمجرد سماعهم لأذان الجمعة أن يسرعوا إليها ويتركوا الكسب والعمل ، وكل ما من شأنه أن يزاحم هذه الفريضة ، إلى الحد الذي نهتهم عن الذهاب إلى تلك القافلة رغم حاجتهم الماسة إلى ما فيها من طعام إذ كانوا يعيشون القحط والمجاعة . ودعتهم إلى الاستمرار في صلاة الجمعة حتى النهاية .
ورد في أحاديث أخرى في هذا المجال - أيضا - منها الخطبة التي نقلتها جميع مصادر المسلمين عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد جاء فيها قوله : " إن الله تعالى فرض عليكم الجمعة ، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافا بها أو جحودا لها ، فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ألا ولا زكاة له ، ألا ولا حج له ، ألا ولا صوم له ، ألا ولا بر له ، حتى يتوب " (1)
وجاء في حديث آخر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : " صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام ، فإن ترك رجل من غير علة ثلاث جمع فقد ترك ثلاث فرائض ولا يدع ثلاث فرائض من غير علة إلا منافق " (2).
وفي حديث آخر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أتى الجمعة إيمانا واحتسابا استأنف العمل " (3) . أي استغفر ذنوبه ويبدأ العمل من جديد .
والروايات كثيرة في هذا المجال ولا يتسع المجال لذكرها جميعا ، لذا نحاول أن ننهي هذا البحث بحديث آخر ، حيث جاء رجل إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال :
يا رسول الله ، إني تهيأت عدة مرات للحج ولكني لم أوفق . قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " عليك بالجمعة فإنها حج المساكين " (4) . وفي ذلك إشارة إلى أن ما يتضمنه هذا المؤتمر الإسلامي الكبير ( أي الحج ) من بركات ، موجودة في إجتماع صلاة الجمعة .
ومن الملفت للنظر أنه قد ورد ذم شديد لتارك صلاة الجمعة ، حتى عد التاركون للجمعة في صف المنافقين عندما تكون صلاة الجمعة واجبا عينيا ( أي في زمن حضور الإمام المعصوم ( عليه السلام ) ) وأما في زمن الغيبة - وبناءا على أنه واجب مخير بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر - فإنه لا يكون مشمولا بهذا الذم والتقريع رغم عظمة صلاة الجمعة وأهميتها في هذا الوقت أيضا ( للتوسع في ذلك يجب الرجوع إلى الكتب الفقهية ) .
______________________
1. وسائل الشيعة , ج5 , ص7 , باب ( وجوب صلاة الجمعة , ح28).
2. المصدر السابق , ص4 , ح8.
3. المصدر السابق , ص5 , ح10.
4. المصدر السابق , ح17.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|