المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الفوسفات الموجودة في البلازما Plasma Phosphate
15-2-2021
عزل الملفات الرئيسي
18-10-2021
المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال- إدارة الوقت بفعالية
22-8-2022
التعارض بين العامّين من وجه
10-9-2016
العضلات والمفاصل
22-11-2015
Kruskal-Szekeres Coordinates
13-12-2015


أهمية صلاة الجمعة  
  
6299   03:34 مساءاً   التاريخ: 25-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص197-198.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 6029
التاريخ: 26-11-2014 6377
التاريخ: 25-11-2014 6301
التاريخ: 23-10-2014 5663

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة : 9 - 11] .
إن أفضل دليل على أهمية هذه الفريضة العظيمة هو الآيات الأخيرة في هذه السورة المباركة ، التي أمرت جميع المسلمين وأهل الإيمان بمجرد سماعهم لأذان الجمعة أن يسرعوا إليها ويتركوا الكسب والعمل ، وكل ما من شأنه أن يزاحم هذه الفريضة ، إلى الحد الذي نهتهم عن الذهاب إلى تلك القافلة رغم حاجتهم الماسة إلى ما فيها من طعام إذ كانوا يعيشون القحط والمجاعة . ودعتهم إلى الاستمرار في صلاة الجمعة حتى النهاية .
ورد في أحاديث أخرى في هذا المجال - أيضا - منها الخطبة التي نقلتها جميع مصادر المسلمين عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد جاء فيها قوله : " إن الله تعالى فرض عليكم الجمعة ، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافا بها أو جحودا لها ، فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ألا ولا زكاة له ، ألا ولا حج له ، ألا ولا صوم له ، ألا ولا بر له ، حتى يتوب " (1)
وجاء في حديث آخر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : " صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام ، فإن ترك رجل من غير علة ثلاث جمع فقد ترك ثلاث فرائض ولا يدع ثلاث فرائض من غير علة إلا منافق " (2).
وفي حديث آخر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أتى الجمعة إيمانا واحتسابا استأنف العمل " (3) . أي استغفر ذنوبه ويبدأ العمل من جديد .
والروايات كثيرة في هذا المجال ولا يتسع المجال لذكرها جميعا ، لذا نحاول أن ننهي هذا البحث بحديث آخر ، حيث جاء رجل إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال :
يا رسول الله ، إني تهيأت عدة مرات للحج ولكني لم أوفق . قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " عليك بالجمعة فإنها حج المساكين " (4) . وفي ذلك إشارة إلى أن ما يتضمنه هذا المؤتمر الإسلامي الكبير ( أي الحج ) من بركات ، موجودة في إجتماع صلاة الجمعة .
ومن الملفت للنظر أنه قد ورد ذم شديد لتارك صلاة الجمعة ، حتى عد التاركون للجمعة في صف المنافقين عندما تكون صلاة الجمعة واجبا عينيا ( أي في زمن حضور الإمام المعصوم ( عليه السلام ) ) وأما في زمن الغيبة - وبناءا على أنه واجب مخير بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر - فإنه لا يكون مشمولا بهذا الذم والتقريع رغم عظمة صلاة الجمعة وأهميتها في هذا الوقت أيضا ( للتوسع في ذلك يجب الرجوع إلى الكتب الفقهية ) .
______________________
1. وسائل الشيعة , ج5 , ص7 , باب ( وجوب صلاة الجمعة , ح28).
2. المصدر السابق , ص4 , ح8.
3. المصدر السابق , ص5 , ح10.
4. المصدر السابق , ح17.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .