أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2014
1988
التاريخ: 27-11-2014
1758
التاريخ: 27-11-2014
2543
التاريخ: 19-02-2015
2132
|
قال تعالى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ } [الزخرف : 54 - 56].
« آسفونا » : مأخوذ من أسف أسفاً إذا اشتد غضبه .
وقال الراغب : الآسف : الحزن والغضب معاً ، وقد يقال لكلّ واحد منهما على الانفراد ، والمراد في الآية هو الغضب.
السلف : المتقدم .
انّه سبحانه يخبر عن انتقامه من فرعون وقومه ، ويقول : فلمّا آسفونا ، أي أغضبونا ، وذلك بالإفراط في المعاصي والتجاوز عن الحد ، فاستوجبوا العذاب ، كما قال سبحانه : { انتَقَمْنَا مِنْهُمْ } ثمّ بين كيفية الانتقام ، وقال : { فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ) فما نجا منهم أحد { فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ} ، أي جعلناهم عبرة وموعظة لمن يأتي من بعدهم حتى يتّعظوا بهم.
فالمشبه به هو قوم فرعون واستئصالهم ، والمشبه هو مشركو أهل مكة وكفّارهم ، فليأخذوا حال المتقدمين نموذجاً متقدماً لمصيرهم.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف وحوزة قمّ المقدسة يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال التأليف والتحقيق والفهرسة
|
|
|