أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
1173
التاريخ: 15-11-2015
3652
التاريخ: 23-5-2017
3427
التاريخ: 1-6-2017
4867
|
لما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) في الصفراء وهي أحد المنازل على طريق بدر ـ المدينة عرض عليه الاسرى فأمر بقتل النضر بن الحارث وكان من أعداء المسلمين الالداء.
وأمر بأن يضرب عنق عقبة بن أبي معيط إذ كان بعرق الظبية.
وهنا ينطرح سؤال وهو : إن حكم الاسلام في أسرى الحرب هو أنّهم عبيد للمسلمين والمجاهدين، يباعون ويشترون بأثمان مناسبة فلماذا حكم رسول الله (صلى الله عليه واله) في شأن هذين الأسيرين بحكم آخر؟.
ثم إنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) الذي خاطب المسلمين في بدر في الأسرى الذين بأيديهم وأوصاهم بهم خيرا قائلا : استوصوا بالأسارى خيرا.
كيف اتخذ مثل هذا القرار في حق بعضهم؟
يقول أبو عزيز، وكان صاحب لواء في جيش قريش : كنت أسيرا في أيدي رهط من الأنصار حين أقبلوا بي من بدر فكانوا إذا قدّموا غداءهم وعشاءهم خصّوني بالخبز، وأكلوا التمر والخبز عندهم قليل والتمر زادهم، وذلك لوصية رسول الله (صلى الله عليه واله) اياهم بنا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلاّ نفحني بها فأستحي فاردّها على أحدهم فيردّها عليّ، وكانوا يحملوننا ويمشون !!
مع ملاحظة هذه الامور لا بدّ من الاذعان بأن قتل هذين الأسيرين كان مما تقتضيه المصالح الاسلامية العامة، لا أنه كان بدافع الانتقام، فقد كان ذانك الأسيران من رؤوس الكفر، ومن مخطّطي الخطط الجهنّميّة ضد الاسلام
والمسلمين، وضدّ الرسالة والرسول، وكانا ممن يؤلبون القبائل ضدّ رسول الاسلام، فلعله لو كان النبيّ (صلى الله عليه واله) يفرج عنهم ويطلق سراحهم عادوا الى تدبير المؤامرات ضدّ الاسلام، والمسلمين، وعملا على تخطيط الخطط، وتأليب القبائل، فلم يكن بد من تصفيتهم والقضاء عليهم.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|