أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2021
![]()
التاريخ: 28-9-2021
![]()
التاريخ: 22-5-2017
![]()
التاريخ: 27-9-2021
![]() |
احواض السمك والصحة العامة Fishponds and public health
قد تؤدى الأسماك المستزرعة إلى أمراض معينة للإنسان كما في حالة استخدام روث الإنسان غير المعالج كسماد للأحواض فيؤدى إلى حوادث طفيليات الأمعاء بين السكان المستهلكين لهذه الأسماك خاصة لو استهلكت نيئة وكسلاطة طازجة أو غير جيدة الطهى كما يحدث في جنوب شرق آسيا وأوربا فتنتشر الديدان الشريطية للإنسان Diphyllobothrium latum وديدان الدم Opistorchis وقد تنقلها الى الأسماك كذلك الطيور المختلفة. لذا ينبغي طبخ السمك جيدا. كما تساعد أحواض السمك في ظروف معينة على انتشار الملاريا والبلهارسيا من خلال تربية البعوض والقواقع. وتقاوم الملاريا بتربية أسماك أكلة ليرقات البعوض مثل الجامبوزيا وبحش كل نباتات الأحواض. وبالنسبة للبلهارسيا التي تسببها دودة دم (Blood Worm ( Schistosoma في الإنسان وعائلها الوسيط قوقع مائي وتقاوم بالقضاء على القواقع بإبادة النباتات الغاطسة والطافية ويساعد في ذلك تربية أسماك أكلة للنباتات وكذلك البط فيساعد ذلك في مقاومة البلهارسيا ، إذ أن النباتات مأوى وغذاء للقواقع مثل Bulinus أحد عوائل البلهارسيا. فمن المهم كذلك تربية أسماك أكله للقواقع مثل المبروك الاسود black carp (Mylopharyngodon piceus) وهذا يفسر دور المبروك الأسود ومبروك الحشائش في مقاومة البلهارسيا (بالقضاء على القواقع والحشائش التي تأوي القواقع كعائل للطفيل). كما أن التجفيف والتجيير يحد من غزو القواقع المختلفة بما فيها العائل للبهارسيا. وإن كانت المقاومة الحقيقية للبلهارسيا ليست فقط في القضاء على القوقع (غير الضار في حد ذاته) والحشائش بل أساسا بسلوك الإنسان الذى يفرز الطفيل في بوله وروثه إلى الماء فالقواقع ، لذا ينبغي عدم قضاء الحاجة في المجاري المائية.
وهناك خطوه من انتقال مسببات الأمراض من السمك إلى الإنسان نتيجة تربية السمك في أحواض مغذاة بالمجاري Sewage - fed pons كنظام منتشر في زراعة الأسماك وإن كان الطهى العادي للسمك، سواء بالقلى أو الشى أو السلق أو التبخير، تعتبر كلها طرق فعالة لضمان منتجات خالية من مسببات الأمراض. فالمجاري والمخلفات الزراعية ضارة ببيئة السمك، ولذلك يجب معالجة هذه المخلفات قبل إدخالها إلى أحواض السمك، على ألا يزيد العد البكتيري عن 10 / مل في ماء الأحواض المغذاة بماء الصرف، مع إيقاف ضخ ماء الصرف إلى الأحواض السمكية قبل حصاد السمك بأسبوعين للحد من Cryptosporidium، وبعد الحصاد ينبغي حفظ السمك على الأقل عدة ساعات في حوض ماء نظيف لتفريغ أحشائه من محتوياتها، على ألا يتعدى عد البكتريا في عضلات السمك القابلة للأكل عن 50 / جم وعلى ألا تتواجد سالمونيلا، وينبغي غياب البويضات الحية للديدان الطفيلية في الإنسان من ماء هذه الأحواض السمكية (المغذاة بماء الصرف) لذا يجب تخزين الغائط Nightsoil أسبوعين (لتفادى مثل هذه البويضات) قبل استخدامه في أحواض السمك. كما ينبغي خفض كمية النباتات في مثل هذه الأحواض كي لا تأوي الحشرات وعوائل مسببات الأمراض، مع العناية بصحة وأمان العمال وبحارة الأحواض المستخدمة لماء الصرف، وكذا يجب توعية المستهلك لهذه الأسماك لمراقبة جودة وصحة المنتج بتجويفه وغسيله وتبريده.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق ورقة بحثية تتناول الأهداف والاستراتيجيات التي يعتمدها كرسي اليونسكو لتطوير دراسات حوار الأديان
|
|
|