المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

تنازع الاختصاص بين سلطات الضبط الإداري العام والخاص
24-6-2018
ڤلطية التمزيق disruptive voltage
31-8-2018
امتصاص الفيتامينات
4-7-2016
الاستعاذة
2023-02-08
Francesco Siacci
8-12-2016
Mutations May Cause Loss of Function or Gain of Function
1-3-2021


الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين بن محمد العاملي  
  
1647   11:32 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 477.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين بن محمد العاملي الجبعي المعروف بالشيخ حسين المحمد.
ولد في 2 ربيع الثاني سنة 1266 وتوفي في 10 صفر سنة 1333 أو 34.
وهو من ذرية الشيخ محمد بن محمود العاملي المشغري الشاعر المعروف وليس من آل الحر وانما بينهم وبين آل الحر خؤولة لا عمومة فنسبوا إليهم للخؤولة ولذلك كان المترجم يكتب توقيعه حسين المحمد تحرجا من النسبة إلى الحر مع اشتهاره بالشيخ حسين الحر وكان أبوه الشيخ حسن شيخا وقورا كريما جوادا على ما في كتاب جواهر الحكم وأبوه أخو الشيخ محمد بن حسين المذكور في حرف الميم.

وكان المترجم عالما فاضلا كاملا نقيا ورعا سخي الطبع غاية في حسن الخلق والشفقة ورقة الطبع دقيق النظر كان ابن عمنا السيد علي بن السيد محمود يثني على علمه وفضله كثيرا لكن عبارته لم تكن متناسبة مع علمه وفضله اجتمعنا به في النجف أقل من سنة ثم سافر إلى وطنه جبع سنة 1309 وأصيب بمرض عضال أصله شدة تأثر طبعه من المؤثرات كالأشياء المحزنة والمهوعسة، واجتمعنا به في جبل عامل ودمشق، كان معه في النجف رجل من أقاربه لا ينفك يؤذيه ويؤذي عامة العامليين والظاهر أنه كان به فن من الجنون فذهب ذلك الرجل مرة إلى إيران وقال لرجل أن يكتب له كتابا إلى النجف فيه أن فلانا توفي فلما حضر الكتاب إلى النجف سر به جميع العامليين الا المترجم فإنه أخذ في البكاء فقيل له أتبكي عليه وقد فعل معك ومعنا ما فعل أبعده الله فقال أنا أبكي عليه لأجل ذلك شفقة عليه وبعد مدة حضر صاحب الكتاب فقيل له ما حملك على ما فعلت قال أردت أن أعرف من الذي يشمت بموتي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)